التقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، نظيره التركي رجب طيب أردوغان على هامش قمة العشرين في الهند، وناقشا العلاقات الثنائية والتعاون في مجال الطاقة، فضلاً عن قضايا إقليمية وعالمية.

وأبلغ أردوغان السيسي بأن تعيين السفيرين يمثل «حقبة جديدة»، معتبراً أن تركيا تولي أهمية لإعادة إحياء التعاون مع مصر في مجالات الغاز الطبيعي المسال والطاقة النووية.وقال المتحدث الرئاسي المصري المستشار أحمد فهمي إن الرئيسين أكدا خلال اللقاء أهمية «استئناف مختلف آليات التعاون الثنائي» بين البلدين، كما جددا حرصهما على «تعزيز التعاون الإقليمي، بما يسهم في صون الأمن والاستقرار في منطقة شرق المتوسط».

Ad

وفي كلمته بالجلسة الثالثة والختامية لقمة مجموعة العشرين، حذر السيسي من أزمة ديون عالمية نتيجة ارتفاع أعباء خدمة الدين ليس فقط بالنسبة للدول منخفضة الدخل وإنما أيضا في الدول متوسطة الدخل، وشدد على الحاجة الملحة لمعالجة هذه المشكلة التي باتت تتخذ «أبعاداً خطيرة».

كما أعرب السيسي عن مخاوفه من تأثير تقدم تكنولوجيا الذكاء الصناعي على فرص التوظيف. وقال بهذا الصدد إنه «لا يخفى عليكم تصاعد المخاوف منذ سنوات بشأن أثر الميكنة والذكاء الاصطناعي على مستقبل التوظيف وهو الأمر الذي قد تتضاعف آثاره الاجتماعية والاقتصادية السلبية في الدول النامية التي اعتمدت على الصناعات كثيفة العمالة بما ينذر بإهدار الكثير مما تم إنجازه من جهود التنمية».

الى ذلك، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد انتهاء عملية تعبئة سد النهضة الضخم على النيل الأزرق، والذي يُقدّم على أنه الأكبر في إفريقيا.

وبعد أسبوعين من استئناف المفاوضات المتوقفة مع مصر والسودان منذ أبريل 2021، كتب أحمد، على منصة «إكس»، «أعلن بسرور بالغ أن التعبئة الرابعة والأخيرة لسد النهضة تمت بنجاح»، مضيفاً: «واجهنا الكثير من التحديات، واضطررنا مرارا الى التراجع. واجهنا تحديا داخليا وضغوطات خارجية»، لكنه أكد أن بلاده «ستنجز ما تعهدت به».