ضرب زلزال بقوة 7,1 درجة قبالة جزيرة بالي في إندونيسيا وتبعته العديد من الهزات الارتدادية التي دفعت بالسياح إلى الخروج مذعورين للشوارع في بالي وجزر أخرى مجاورة، لكن لم يسجل وقوع أضرار كبيرة.

وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن الزلزال ضرب على عمق نحو 515 كيلومتراً قبالة الساحل الشمالي الشرقي لبالي قرابة الساعة 3,55 صباحاً بالتوقيت المحلي (19,55 ت غ) الاثنين.

وشعر السكان في جميع أنحاء بالي بالزلزال، وكذلك في جزيرتي لومبوك وسومباوا المجاورتين، وقال سكان في بالي إن هزة ارتدادية ثانية تسببت بارتجاجات «أطول وأقوى» من الزلزال الأول.

Ad


وقالت أرديلا يولياسيترا البالغة 31 عاماً «عندما وقع الزلزال الأول أيقظت زوجي، وبعد فترة وجيزة وقع الزلزال الثاني فأخذنا أطفالنا إلى الخارج على الفور».

أضافت «الزلزال الأول جعلني أتأرجح كما لو كنت على متن قارب، والثاني جعل منزلي يهتز».

وسجلت هيئة المسح الجيولوجي الاميركية هزتين ارتداديتين بقوة 5,4 و5,6 درجة بعد دقائق من الزلزال.

وقامت الفنادق بإجلاء ضيوفها في حين راقب الموظفون الشواطئ خوفاً من حدوث تسونامي.

وقالت نيماس آيو المتحدثة باسم فندق أرتوتيل في منطقة سانور الشرقية في بالي «قمنا بتهدئة الضيوف وتوفير المياه والمناشف لأولئك الذين تم إجلاؤهم، ثم بعد 15 إلى 20 دقيقة عندما أصبحت الأمور هادئة، دعا الموظفون الضيوف للعودة إلى غرفهم».

وحُدد مركز الزلزال على بُعد 181 كيلومتراً شمال شرق جزر غيلي قبالة لومبوك، على بعد رحلة قصيرة بالقارب من بالي.

واستبعدت السلطات الإندونيسية حدوث تسونامي، مشيرة إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن أضرار فورية.

وقالت وكالة التخفيف من آثار الكوارث في بالي في بيان «فرقنا تجري تقييمات لأنها لا تزال تجمع التقارير من الناس».

وتتعرض إندونيسيا لزلازل متكررة بسبب موقعها على «حزام النار»، وهو منطقة تنشط فيها الزلازل والبراكين حول حوض المحيط الهادي.

وفي نوفمبر، ضرب زلزال بقوة 5,6 درجة مقاطعة جاوا الغربية المكتظة بالسكان ما أسفر عن مقتل 602 شخص.

وتسبب زلزال كبير قبالة جزيرة سومطرة الإندونيسية في 26 ديسمبر 2004 بتسونامي في المحيط الهندي أدى إلى مقتل أكثر من 230 ألف شخص في دول مثل سريلانكا والهند وتايلاند.