بمشاركة أكثر من 120 من قادة الدول والحكومات، وبحضور سمو ولي العهد، تستضيف مدينة شرم الشيخ في مصر فعاليات قمة الامم المتحدة للمناخ «كوب 27»، التي انطلقت في السادس من الشهر الجاري وتستمر حتى 18 منه، لمناقشة أزمة الطاقة المتزايدة والتركيزات القياسية لغازات الاحتباس الحراري وزيادة الظواهر المناخية القاسية، اذ تسعى الدورة السابعة والعشرون لمؤتمر الأطراف إلى تجديد التضامن بين البلدان، لتنفيذ اتفاق باريس من أجل الناس وكوكب الارض.

وقال المدير العام للصندوق الكويتي مروان الغانم، ان الصندوق أولى اهتماما بالقطاع البيئي من خلل اسهاماته التنموية، على الرغم من أن المشروعات التي يسهم في تمويلها هي تلك التي تحددها الدولة المستفيدة، وتتم الموافقة عليها بعد أن يتأكد الصندوق من سلامتها الفنية وجدواها الاقتصادية.

وأضاف الغانم أن الصندوق عادة ما يعمل على تشجيع الدول على تنفيذ المشروعات التي من شأنها الحفاظ على الموارد الطبيعية والبيئة، وكذلك مصادر الطاقة المتجددة؛ لأن مثل هذه المشاريع تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبالتالي تشكل خطوة أخرى في سبيل تحقيق الاهداف الالفية.
Ad


وأكد أن الصندوق يشجع أيضا على تنفيذ مشاريع الطاقة النظيفة ذات الاثر المحدود على البيئة مثل: محطات توليد الكهرباء الحرارية الجديدة، وتطوير ورفع كفاءة المحطات القائمة التي تساهم بشكل كبير في تقليل انبعاث ثاني أكسيد الكربون، وذلك من خلال رفع كفاءة وحدات التوليد الجديدة والقائمة.