مع اقتراب انضمام مقاتلات F16 للحرب، أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط طائرة مسيرة أوكرانية بموسكو.

وأوضحت وزارة الدفاع أن المسيّرة رصِدت فوق منطقة ستوبينسكي ودُمرت بوسائل إلكترونية وتحطمت في منطقة مهجورة، منددة بـ«هجوم إرهابي لنظام كييف». كما ذكرت تاس أن مطاري دوموديدوفو وفنوكوفو اللذين يخدمان العاصمة قد أغلقا مؤقتا.

Ad

ونقلت وكالة «تاس» عن حاكم روستوف أن مقاطعته تعرضت لهجوم 3 مسيرات انتحارية تعطيلها بوسائط الحرب الإلكترونية.

وقبلها، أصيب 5 أشخاص في هجوم بطائرة مسيّرة أوكرانيّة استهدف محطّة للسكك الحديد في مدينة كورسك.

من جهتها، ذكرت وزارة الدفاع البريطانية، أمس، أن قيادة القوات الجوية الروسية تتعرض لضغوط شديدة لتحسين الدفاعات. وأضافت أن الضربات في عمق الأراضي الروسية ذات أهمية استراتيجية؛ لأن الرئيس فلاديمير بوتين شن الحرب «على افتراض أنه لن يكون لها تأثير مباشر يذكر» على الروس.

وأضافت أن الطائرات بدون طيار تضرب موسكو بانتظام. وهناك تقارير متزايدة بشأن تعرض روسيا لهجمات بصواريخ من طراز «إس إيه5- جامون».

وتم سحب هذا السلاح الذي يعود للحقبة السوفياتية، ويبلغ وزنه 7.5 أطنان وطوله 11 مترا، من دوره في الدفاع الجوي بمخزون أوكرانيا. ومع ذلك، يبدو أنه يستخدم الآن كصاروخ باليستي للهجمات الأرضية.

وأوضحت «الدفاع» البريطانية أن الضغط يقع بشكل خاص على رئيس أركان القوات الجوية فيكتور أفضلوف، فيما لا يزال القائد العام للقوات الجوية سيرغي سوروفيكين «غائبا ويشتبه في أنه تم اعتقاله» فيما يتعلق بتمرد «مجموعة فاغنر» في يونيو الماضي.

وبعد أيام من منح الولايات المتحدة الضوء الأخضر لتسليم المقاتلات لأوكرانيا، تلقى الرئيس فولوديمير زيلينسكي وعوداً من الدولتين بالحصول على عشرات من طائرات F16 فور تلبية الشروط اللازمة لذلك والتدريب عليها. وخلال استقباله، قال رئيس الوزراء مارك روته إن هولندا والدنمارك ستسلمان عدداً من طائرات F16 لأوكرانيا، وقال زيلنسكي: «سنتسلم 42 مقاتلة كبداية». والتقى زيلينسكي مع رئيس البرلمان والقائد الأعلى للقوات المسلحة وزعماء الأحزاب الرئيسية في السويد.