أكد رئيس اتحاد كرة اليد أحمد الشحومي أن الارتباطات الكبيرة والمميزة لكرة اليد الكويتية خلال الفترة المقبلة تشير إلى أن اللعبة على المحك.

وتنتظر منتخبات الكويت خلال الفترة المقبلة مشاركة المنتخب الأول بالألعاب الأولمبية الآسيوية، كما يشارك منتخب الشباب في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم، وهو ما ينطبق على منتخب الناشئين ومشاركته في البطولة العربية بتونس، ومن ثم تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم.

Ad

وقال الشحومي، في مؤتمر صحافي بحضور أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، إن العمل على اختيار جهاز فني جديد بشكل مؤقت، بقيادة المدرب الجزائري سعيد حجازي، جاء بسبب ضيق الوقت، إلى جانب قدرات المدرب حجازي، كونه من أصحاب الخبرات العريضة مع كرة اليد الكويتية، وفي القارة الآسيوية، وكونه على دراية بقدرات اللاعبين.

وأعرب عن ثقته بمنتخبات الناشئين والشباب، وقدرتها على أن تكون رافداً أساسياً لمنتخب الكويت الأول، كما وعد بتطوير منتخبات البراعم والناشئين من خلال خطط مدروسة، ومعسكرات تدريبية على مستوى مميز، مؤكداً أن النتيجة المرجوة في غضون عامين، من فترة الاتحاد الحالي والممتدة أربعة أعوام، ولم يخف أن كرة اليد الكويتية في سباق مع الزمن، من أجل استعادة مستواها ومكانتها في القارة الآسيوية.

استقطاب منتخبات

وكشف الشحومي أن منتخب 2006 بصدد خوض معسكر تدريبي في مونتينغرو، على أن يعود بعدها لمواجهة المنتخبين السعودي والبحريني، واللذين تم التنسيق معهما من خلال رئيس الاتحاد على خوض مباريات ودية في الكويت، لصقل هذا المنتخب والحفاظ على تطور اللاعبين.

وشدد على أهمية أن تتم متابعة اللاعبين الدوليين، سواء كانوا مع المنتخب أو مع فرقهم، ورصد كل ما يتعلق بهم من خلال أرشيف خاص بهم، يحوي كل الأمور التدريبية والفنية الخاصة بهؤلاء اللاعبين.

وأشار إلى أن منتخب الكويت لن يكون لتكملة العدد في مشاركته بدورة الألعاب الآسيوية المقررة في مدينة هانغجو من 23 سبتمبر إلى 8 أكتوبر المقبلين.

تطوير الحكام والإداريين

وشدد الشحومي على أهمية تطوير الحكام والإداريين، وجميع الأجهزة، مؤكداً أن تطوير أركان المنظومة من شأنه أن يرتقي باللعبة بشكل عام.

رخصة المدربين

وكشف الاتحاد الكويتي، خلال المؤتمر، عن توجهه إلى فرض حصول المدربين على رخصة تدريبية، حسب اشتراطات الاتحاد الآسيوي، على أن يكون هناك تقييم للمدرب المتقدم بناء على سيرته الذاتية وتاريخه سواء في مجال التدريب أو كلاعب.