أعلن رئيس جمعية الخريجين، إبراهيم المليفي، موعد انطلاق النسخة السادسة من معرض الكتاب الصيفي في 20 الجاري، مشيراً إلى أن المعرض مبادرة ثقافية سنوية دأبت جمعية الخريجين على تنظيمها للمساهمة في رفد المشهد المحلي بالمزيد من الفعاليات الثقافية خلال فترة الصيف، لاسيما أن قطاع النشر يحتاج إلى المزيد من الدعم والمساندة.

وأكد المليفي، في تصريح خاص لـ «الجريدة»، أن استمرار هذا النشاط جاء امتثالاً لرغبة دور النشر وروّاد المعرض السنوي، إضافة إلى حرص مجلس إدارة الجمعية على تقديم أنشطة ثقافية تُعنى بالمشهد المحلي، وتسهم في سد الفراغ الناتج عن قلة الفعاليات الثقافية، والعمل على اقتصار فترة الركود التي تعانيها الساحة الثقافية في كل صيف من كل عام.

وأشار المليفي إلى عودة النشاط الثقافي المصاحب للمعرض، قائلا: «ارتأينا تقديم فعاليات ثقافية مصاحبة خلال هذه الدورة السادسة، لاسيما أننا في النسخة الماضية لم نتمكن من تقديم أنشطة بسبب تبعات فيروس كورونا، لكن بعد زوال خطر هذه الجائحة قررنا تقديم أنشطة مصاحبة للمعرض تسهم في جذب الزوار وانتعاش أيام المعرض، وكذلك لتقديم التنوع في المعرض، وحتى لا تسير عجلة الفعاليات على وتيرة عرض الإصدارات فقط».
Ad


وأضاف: «لمزيد من التنوّع، قررنا إشراك دور النشر معنا ضمن الفعاليات، فقمنا بفسح المجال لإجراء حفل توقيع للكتب، فعلى مَن يريد من دور النشر إقامة حفل توقيع عليها ابلاغنا بكل التفاصيل عن الكتاب والمؤلف، وموعد الحفل، وسنقوم بالتنسيق لهذا الموعد المقترح، ولا نمانع بإجراء أكثر من حفل توقيع لدار النشر».

وعن تفاصيل النشاط الثقافي المصاحب للمعرض، أكد المليفي أن البرنامج المصاحب للمعرض سيشتمل على ندوات ثقافية وفنية موزعة على أيام المعرض، ومن هذه الفعاليات ندوة فنية عن أسباب غياب المسرح السياسي وحفل موسيقي تشارك فيه الفرقة اليمنية، وستكون في ختام المعرض يوم 24 الجاري.

وفيما يتعلق بالاتساع الزمني للمعرض ومد فترة أيامه، قال: «قمنا بزيادة أيام العرض، لتبلغ 5 أيام، تلبية لرغبة الناشرين والرواد، وأعتقد أن هذا الاتساع الزمني سيمنح فرصة أكبر لمحبي القراءة والاطلاع لاقتناء ما يودونه من إصدارات مختلفة».

دور جديدة

وعن دور النشر المشاركة في النسخة السادسة من المعرض، أشار المليفي إلى أن ثمة دور نشر تشارك للمرة الأولى في المعرض، وهي دار «نون حاء» ودار رؤية، إضافة إلى استمرار المؤسسات ودور النشر التي تشاركنا معاً لإظهار هذا المعرض واستمراره خلال السنوات الماضية، ومنها من بدأ معنا من الدورة الأولى، ومنها من التحق معنا في الدورات اللاحقة، مثل مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ودار سعاد الصباح وبلاتنيوم، وجريدتا الجريدة والنهار، ودار كلمات، ودار قرطاس، ومنشورات تكوين، وشركة الربيعان، ودار شفق، وشركة قرطاس، إضافة إلى جمعية الخريجين.

مسؤولية مضاعفة

وتابع: «أعتقد أن انضمام دور نشر جديدة للمشاركين يعتبر مكسبا لنا، إضافة إلى أنه يؤكد لنا مدى أهمية المعرض وسمعته الطيبة، وهذا يضاعف من مسؤوليتنا تجاه دور النشر ورواد المعرض، ويدفعنا إلى توفير سبل النجاح بشكل أكبر خلال الدورات المقبلة، وسنهدف إلى التوسع في السعة المكانية للمعرض، وفي حال كانت هناك دور نشر أكثر مما عليه الآن، وتطلّب الأمر منّا إيجاد مكان آخر، فلن نتردد في توفير قاعة أرحب وأكبر في الدورات المقبلة».

وختم المليفي حديثه قائلا: «جمعية الخريجين قامت بدورها على أكمل وجه بالترتيب للمعرض، ونأمل من دور النشر والكُتّاب، لاسيما الذين سيقيمون حفلات توقيع أثناء المعرض، بالتسويق للمعرض ودعوة متابعيهم عبر مواقع التواصل الحديثة للمشاركة ضمن الفعاليات، كما أودّ تقديم الشكر لكل المؤسسات ودور النشر المشاركة معنا، فهم شركاء النجاح».