ذكر الخبير الاقتصادي بول كروغمان أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية يعد مدفوعا بصورة كبيرة بالغزو الروسي لأوكرانيا، ولا يتعلق بأي شيء حدث في الولايات المتحدة.

وحسب ما نقل «إنسايدر» أشار كروغمان إلى تسارع أسعار الأغذية خلال العام الماضي، مع ارتفاع مؤشر الفاو لأسعار الغذاء إلى 123.9 نقطة في يوليو.

Ad

وأوضح أن الدافع الرئيسي وراء تضخم أسعار الغذاء يأتي من خارج الولايات المتحدة وتحديدًا من روسيا، لأن غزوها لأوكرانيا عطل الإنتاج الزراعي عبر أوكرانيا وروسيا وكازاخستان، ما أثر على الإمدادات المتاحة من الغذاء وأدى إلى رفع الأسعار.

لكنه أوضح أن أسعار المواد الغذائية ارتفعت أيضًا بسبب الاضطرابات الزراعية الناجمة عن تغير المناخ والظواهر الجوية المتطرفة.

وأضاف قائلا: روسيا قد تكون الحكومة الوحيدة القادرة على التأثير بشكل كبير على تضخم أسعار الغذاء في العالم، وسنرى بالتأكيد بعض الراحة إذا أنهى فلاديمير بوتين هذا الغزو، وهو ما لن يفعله.