أعلنت وزارة الدفاع الصينية أمس، أنها ستبدأ تدريبات مشتركة للقوات الجوية مع دولة الإمارات في منطقة شينجيانغ الأويغورية ذاتية الحكم شمال غرب الصين الشهر المقبل.

وبحسب الوزارة، ستكون تدريبات «فالكون شيلد 2023:، أول تدريبات مشتركة بين القوات الجوية للبلدين، وهي تهدف إلى تعميق التبادلات البراغماتية والتعاون بين الجيشين وتعزيز التفاهم والثقة على نحو مشترك.

Ad

ودعا الرئيس الصيني شي جينبينغ المظليين الصينيين إلى شحذ مهاراتهم، والسعي لتشكيل قوة جاهزة للقتال وقادرة على تحقيق النصر، فيما قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين أمس، خلال زيارة الفلبين، إن استعراض الصين لقوتها العسكرية، بما في ذلك في مضيق تايوان، يؤثر على المنطقة وقد ينجم عنه تداعيات عالمية.

في سياق آخر، أعلنت الصين أمس، فرض ضوابط تصدير على بعض المعدات الخاصة بالطائرات المسيّرة وسط تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة على صعيد التكنولوجيا.

وقالت وزارة التجارة الصينية، في بيان، إن ضوابط التصدير المفروضة على المعدات تشمل بعض محركات الطائرات المسيرة وأشعة الليزر ومعدات الاتصالات والنُظم المضادة للطائرات المسيرة ستدخل حيز التنفيذ اعتباراً من أول سبتمبر.

يأتي ذلك عقب إعلان بكين أيضاً فرض ضوابط تصدير على بعض المعادن التي تستخدم على نطاق واسع في صناعة الشرائح في الشهر الماضي، بعد أن اتخذت الولايات المتحدة خطوات لمنع بكين من الحصول على تكنولوجيات أساسية مثل معدات صناعة الشرائح.

والطائرات المسيرة صناعة كبيرة في الصين ومنها يتم التصدير لعدة أسواق من بينها الولايات المتحدة.

وقال مشرعون أميركيون إن أكثر من 50 بالمئة من الطائرات المسيرة المبيعة في الولايات المتحدة من صنع شركة دي.جيه.آي، التي تتخذ من الصين مقراً لها، وهذه الطائرات المسيرة هي الأكثر استخداماً من جانب وكالات الأمن العام.

ومن المقرر أن ينشر اليوم مقال لشي، بشأن تعزيز البحث الأساسي لتحقيق درجة عالية من الاعتماد على الذات والقوة في العلوم والتكنولوجيا لدى الصين.

وقالت وكالة «شنيخوا» إن المقال يذكر أنه لا يمكن لأي دولة أن تكون مركزاً مستقلاً للابتكار أو تتمتع بمزايا الابتكار وحدها، كما يشدد على أهمية تكثيف التعاون الدولي في البحث الأساس للتعامل مع تحديات التنمية المشتركة.

في سياق آخر، قتل ما لا يقلّ عن شخصين في بكين جراء هطول أمطار غزيرة في شمال الصين أمس، حيث وضعت مناطق شاسعة في حالة تأهب قصوى.

وأصدرت العاصمة الصينية أمس، أعلى مستوى إنذار من فيضانات وانزلاقات تربة.

إلى ذلك وقعت باكستان والصين أمس 6 اتفاقيات ومذكرات تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي بينهما، على هامش زيارة نائب رئيس مجلس الدولة الصيني خه ليفينغ إلى اسلام آباد.

وقال رئيس وزراء باكستان شهباز شريف انه «في اطار الممر الاقتصادي الصيني - الباكستاني تم استثمار اكثر من 25 مليار دولار في قطاع الطاقة والكهرباء في باكستان والبنية التحتية للطرق والنقل العام».

وأضاف «إننا ندخل الآن المرحلة الثانية من الممر الاقتصادي الصيني - الباكستاني الذي سيوفر استثمارات في قطاعات مثل الزراعة وتكنولوجيا المعلومات». وتعهد شريف، بعدم التسامح مع «أي عقبة» في طريق الصداقة مع الصين، وقال إن باكستان «ستحاكي النموذج الصيني» من العمل الجاد كي تقف البلاد على قدميها.

وباكستان مدينة بحوالي 30% من ديونها الخارجية إلى الصين. والأسبوع الماضي، قام بنك إكسيم الصيني بإعادة جدولة ديون بأكثر من 4ر2 مليار دولار، بعدما وافق صندوق النقد الدولي على تقديم حزمة إنقاذ لباكستان.

ووصل ليفينغ إلى باكستان أمس في زيارة تستمر ثلاثة أيام، لحضور الاحتفال بالذكرى الـ 10 لبناء الممر الاقتصادي الصيني - الباكستاني المرتبط بمشروع الحزام والطريق الصيني.