يترقب الفنان محمد عبدالرحمن عرض فيلمه الجديد «البطة الصفرا» خلال الأيام المقبلة بالصالات السينمائية، في تجربته الثانية بالبطولة المطلقة، بعد تجربة «الدعوة عامة» التي قدمها العام الماضي.

وقال عبدالرحمن لـ «الجريدة» إنه يجسد في الفيلم شخصية مختلفة عن الأدوار التي قدمها من قبل، فيظهر بشخصية دكتور جامعي منغلق على نفسه، وخلال الأحداث نجده يتورط في سرقة وتعاون مع عصابة «البطة الصفرا»، مشيراً إلى أن الفيلم مليء بالأحداث المختلفة.

Ad

ملصق فيلم «البعبع»

وأضاف أن شخصية الدكتور الجامعي التي يقدمها في الفيلم تظهر جوانب تمثيلية مختلفة عن الجانب الكوميدي الذي شاهده الجمهور من قبل في أدوار عدة، مشيداً بالمخرج عصام نصار، الذي ساعده كثيراً ليقدم الشخصية بشكل يناسب طبيعتها، بجانب الكوميديا الموجودة في الأحداث.

وتمنى عبدالرحمن أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور مع طرحه بالصالات السينمائية خلال موسم الصيف الجاري، مؤكداً أن فريق العمل بذل مجهوداً كبيراً لتقديم أفضل ما لديهم.

كما عبَّر عن سعادته بالمشاركة كضيف شرف في فيلم «بيت الروبي» مع المخرج بيتر ميمي، الذي تعاون معه للمرة الأولى، إضافة إلى أبطال الفيلم، مشيراً إلى أنه تحمس للتجربة، بسبب طبيعة الدور المؤثرة في الأحداث، والتي جعلته لا يتردد في الموافقة فور ترشيحه.

وعن مشاركته في فيلم «البعبع» مع أمير كرارة بشخصية «سوكا»، التي لاقت تفاعلاً كبيراً من الجمهور، أكد عبدالرحمن أنه تحمس للدور، لظهوره بشكل مختلف عن الأدوار التي قدمها من قبل، خصوصاً مع طبيعة العمل التي تجعل الكوميديا تخرج من رحم الأكشن.

وذكر عبدالرحمن أنه بمجرد قراءته للسيناريو شعر بأن الدور يحمل الكثير من التفاصيل التي لم يقدمها من قبل، فشخصية «سوكا» مليئة بالشر بجانب مساحة الأكشن الموجودة فيها، وهو «ما جعلني أشعر بتحدٍّ خاص، وحفزني لتقديم الدور بالطريقة التي كتب بها».

وأوضح أنه تدرَّب جيداً على مشاهد الأكشن قبل تصويرها، وهو أمر استغرق بعض الوقت خلال فترة التحضير التي لم تقتصر على التدريب فقط، لكن أيضاً على إجراءات السلامة الخاصة بتنفيذها، وهو ما جرى بمساعدة فريق متخصص تمت الاستعانة به، مشيراً إلى أنه لم يشعر بالقلق بسبب طبيعة التدريبات التي تلقاها والخطوات التي جرى التنفيذ بها، الأمر الذي جعل تصويرها يجري بشكل سلس.

وحول الإصابة التي تعرض لها أثناء التصوير، أكد عبدالرحمن أنها حدثت بعد سقوطه خارج سيارة الغولف خلال تصوير أحد مشاهد المطاردات، فجاء السقوط فجأة، ما تسبب في بعض الكدمات بالقدم، وحصل بعدها على راحة لنحو 3 أسابيع، بناء على تعليمات الأطباء.