يوفر المجهر الداخلي الجديد فائق الصغر، الذي طوره فريق دولي بمشاركة معهد «لايبنيز» الألماني للتقنيات الضوئية بملاحظات متعمقة لطيفة جداً، إمكانية فحص مناطق الدماغ بتفاصيل كبيرة ودراسة بداية وتطور الحالات الشديدة لأمراض الخلايا العصبية.

وقالت مجلة «ميديكال إكسبرس» في خبر نقله موقع «سبوتنيك» أمس، إن الباحثين يتوقعون أن تساعد هذه الأداة علماء الأعصاب في تحديد استراتيجيات جديدة لمكافحة الحالات المعقدة.

وقطر المجهر 110 ميكرومترات فقط، ويكون المنظار الداخلي نحيفاً مثل شعرة الإنسان، مما يتيح الحصول على صور بعمق غير مسبوق للأنسجة وعلى المستوى تحت الخلوي، وهذا لا يسمح فقط بالبحث في هياكل الدماغ العميقة والتي كان من الصعب الوصول إليها سابقاً، ولكن أيضاً لدراسة الاتصال العصبي ونشاط الإشارات للخلايا العصبية الفردية في الدماغ بدقة.

Ad

وأوضح البروفيسور د. توماش زيمار، رئيس قسم أبحاث الألياف وبحوث التكنولوجيا في «لايبنيز» أنه «يوجد في قلب نظام التنظير الداخلي ألياف زجاجية ضوئية فائقة الرقة تعمل كمسبار، وباستخدام التصوير المجسم الرقمي يمكن استخدامه لتصوير الخلايا والأوعية الدموية الفردية بدقة عالية وخالية من التشويه».