أصدرت كاتبة أدب الطفل ريهام الفوزان قصة بعنوان «الخالة حنان»، تتحدث عن الأطفال الذين يعيشون من دون والديهم بسبب ظروف مختلفة، منها الابتعاث، أو كونهم أيتاما، إلخ، وكيف يمكن أن تتحول هذه التجربة إلى مصدر ألم أو تحدٍّ.

وقالت إن الكتاب صدر كعمل ختامي لورشة كتابة قصة الأطفال ضمن البرنامج الدولي للكتابة، برعاية مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وتدريب الكتابة هدى الشوا، مؤكدة أهمية أدب الطفل الذي يساعدهم في اكتساب مهارات الكتابة بشكل أفضل، وتنمية قدراتهم الإبداعية، لأنّ فعلَي القراءة والكتابة مرتبطان ارتباطًا وثيقًا.

Ad

غلاف "الخالة حنان"

وذكرت الفوزان أنه بالنسبة إلى أدب الأطفال، فإن أحد مهامه للطفل هو تحويل الأحلام إلى حقيقة، فهو مورد ممتاز لعملية التعليم والتعلّم، وأرض خصبة للخيال ونمو تفكير الطفل وبهجته، لذلك يعتبر أدب الأطفال أمرًا حيويًا للغاية، لأنه يوفر للطفل فرصة للرد، وتنمية الآراء الشخصية، وعلاوة على ذلك، فإنّه يشجّع على تعميق الأفكار والذكاء العاطفي والخيال، وينمّي الشخصية والمهارات الاجتماعية وتطورها.

من جانب آخر، قالت الفوزان إن هناك العديد من الأمور يستطيع أولياء الأمور أن يقوموا بها لتطوير قيمة القراءة، ومنها المحاولة لقراءة للطفل كل يوم بتخصيص وقت خاص للاستمتاع بالقصة والاستمتاع بها، وأيضا تخصيص مكان مريح ومتّسق في المنزل، حيث يمكن القراءة والاستمتاع بالكتب والدردشة حولها.