أُدنِفَ القلبُ غراما

واشتياقًا وهُياما

Ad

يا كرامَ الحيِّ إني

مُغرمٌ يرجو الزِماما

ما عشقتُ منذُ خلقي

غيرَكَم عهدًا لزاما

آلَ بيتٍ هاشميٍّ

جدُّهم أعلى مقاما

منذُ كانَ الخلقُ بدءًا

كان للناسِ إماما

عِترةُ الهادي شموسٌ

لم تزلْ تَهدي الأناما

وسفينٌ لنجاةٍ

حينما القومُ نَدامى

صبَروا صدقًا وحِلمًا

ملأوا الدنيا استقاما

قُدوةٌ للناسِ في الـ

ـمَجمعِ صونًا والتزاما

بخشوعٍ وتفانٍ

أكملوا الليلَ قياما

فيهمُ نُبلُ المعاني

أهلُ جودٍ يترامى

جاهدوا النفسَ بعزمٍ

ألمعيٍّ يتسامى

وهُمُ حبلُ نوالٍ

لوصالٍ يتنامى

صحبةٌ تزكو مَعينًا

سلسلًا عذبًا سلاما

بلسمًا للروحِ يشفي

مُرَّ داءٍ وسَقاما

فاستحقوا أن ينالوا

فضلَ قُربٍ ووساما

وصلاةُ اللهُ تغشَى

سيّدَ الخلقِ دواما

لتُزيلَ الهمَّ عنّا

نعمَ ما نُهدَى اغتناما

في صباحٍ ومساءٍ

طابَ بدءًا وختاما

وعلى الآلِ سلامٌ

أبدًا يسقي الكِراما