حسم توتنهام الإنكليزي وأينتراخت فرانكفورت الألماني بطاقتي المجموعة الرابعة الى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، في حين بات بايرن ميونيخ الألماني الوحيد الذي ينهي دور المجموعات بالعلامة الكاملة بعد خسارة نابولي الإيطالي في الوقت القاتل، على أرض ليفربول الإنكليزي صفر-2 في الجولة السادسة الأخيرة.

وخلافاً للمجموعات السبع الأخرى التي حُسِمت فيها على أقله بطاقة واحدة الى ثمن النهائي، دخلت المجموعة الرابعة الجولة الأخيرة والصراع لا يزال مفتوحاً على مصراعيه من أجل المركزين الأولين.

وبفوزه على مضيفه مرسيليا الفرنسي 2-1 على «ستاد فيلودروم» بعدما كان متخلفاً، بقي توتنهام في الصدارة بـ11 نقطة وبفارق نقطة أمام أينتراخت فرانكفورت، الذي انتزع الوصافة من سبورتينغ البرتغالي بالفوز عليه في عقر داره 2-1 أيضاً، وبالتالي تخطى دور المجموعات لأول منذ انطلاق دوري الأبطال عام 1992.
Ad


وسيكمل الفريق البرتغالي مشواره القاري في «يوروبا ليغ» بعدما نال المركز الثالث بسبع نقاط، في حين خرج مرسيليا، الفريق الفرنسي الوحيد الفائز باللقب (1993)، خالي الوفاض بتلقيه الهزيمة الرابعة.

في مرسيليا، تقدم أصحاب الارض عبر الكونغولي تشانسيل مبيمبا (45+2)، بينما عادل الفرنسي كليمان لانغليه للضيوف (54).

وخطف الدنماركي بيار إيميل هويبرغ هدف الفوز والصدارة لتوتنهام في الوقت بدل الضائع (90+5)، لينهي كليا المشوار القاري للفريق الفرنسي.

وبتأهل توتنهام الذي غاب عنه مدربه الإيطالي أنتونيو كونتي للإيقاف، سيتواجد ممثلو إنكلترا الأربعة في ثمن النهائي بعدما سبقه اليه مانشستر سيتي وليفربول وتشلسي.

وفي لشبونة، تقدم سبورتينغ عبر البرازيلي آرثر غوميش (39)، إلا أن بطل أينتراخت فرانكفورت بطل «يوروبا ليغ» للموسم الماضي فاز بهدفي الياباني دايتشي كامادا (62 من ركلة جزاء)، والفرنسي راندال كولو مواني (72).

بايرن يهزم الإنتر

وفي الثالثة، جدد بايرن فوزه على ضيفه إنتر الايطالي 2 - صفر، ليختتم دور المجموعات بالعلامة الكاملة.

ودخل الفريقان الى المباراة بعد أن ضمنا مسبقا تأهلهما أمام برشلونة الاسباني وفيكتوريا بلزن التشيكي، كما كان الفريق البافاري ضامنا للصدارة.

إلا أن بايرن أبى إلا أن يصبح الفريق الوحيد في تاريخ البطولة الذي يحقق إنجاز العلامة الكاملة في دور المجموعات ثلاث مرات بفضل هدفي الفرنسي بنجامان بافار (32) والكاميروني إريك-ماكسيم تشوبو موتينغ (72).

وبعد أن فقد آماله ببلوغ ثمن النهائي للموسم الثاني على التوالي واكتفى بالتأهل للملحق المؤهل لثمن نهائي الدوري الاوروبي «يوروبا ليغ»، حقق برشلونة فوزا معنويا 4-2 على مضيفه فيكتوريا بلزن.

وسجل فيران توريس ثنائية (44 و54) وماركوس ألونسو (6) وبابلو توري (75) أهداف برشلونة، وتوماس تشوري (51 من ركلة جزاء و63) هدفي أصحاب الارض.

هزيمة أولى لنابولي

وفي المجموعة الأولى، ألحق ليفربول بضيفه نابولي هزيمته الأولى هذا الموسم في جميع المسابقات، وذلك بفوزه المتأخر عليه 2 - صفر.

وخاض الفريقان اللقاء وهما ضامنان بطاقتي التأهل لثمن النهائي مع نابولي في الصدارة بفارق ثلاث نقاط عن الفريق الإنكليزي.

وبعدما خرج منتصراً من مبارياته الـ13 الأخيرة محلياً وقارياً ولم يخسر أياً من المباريات الـ17 الأولى في جميع المسابقات، توقف المسلسل القياسي لنابولي من حيث عدد الانتصارات (الرقم السابق 11 فوزاً حققه في موسم عام 1986 بقيادة مارادونا) بعدما عجز عن تعزيز سجله التهديفي الرائع هذا الموسم (50 هدفاً)، قبل أن يتلقى هدفين قاتلين احتُسِبا بعد اللجوء الى «في أيه آر» عبر المصري محمد صلاح (85) والبديل الأوروغوياني داروين نونييس (8+90).

وفي ظل حسم بطاقتي المجموعة، كان أياكس الهولندي يلعب في اسكتلندا من أجل التمسك بالمركز الثالث المؤهل لـ «يوروبا ليغ»، وقد حسمه لمصلحته بفوزه على رينجرز 3-1.

وفي المجموعة الثانية، حسم بورتو البرتغالي الصدارة وحرم ضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني من مواصلة مشواره القاري في «يوروبا ليغ» بالفوز عليه 2-1.

ودخل بورتو، بطل المسابقة لعامي 1987 و2004، الجولة الأخيرة وهو ضامن تأهله على غرار كلوب بروج البلجيكي الذي كان متصدراً بفارق نقطة عن الفريق البرتغالي، لكنه تنازل عن الصدارة لمصلحة فريق المدرب سيرجيو كونسيساو بعد تعادله مع مضيفه باير ليفركوزن الألماني من دون أهداف.

وبفضل فارق المواجهتين المباشرتين بين الفريقين، انتزع ليفركوزن المركز الثالث من أتلتيكو، وانتقل لمواصلة مشواره القاري في «يوروبا ليغ».