انطلقت القمة العربية التي تستضيفها الجزائر، وذلك تحت شعار «لمّ الشمل» إثر انقطاع دام 3 سنوات، استمرت خلالها الانقسامات حول ملفات إقليمية عدة.

ويُناقش المشاركون من القادة والزعماء العرب وثيقة «إعلان الجزائر» التي توافق بشأنها وزراء الخارجية العرب في اجتماعاتهم على مدار 3 أيام.

وقال الرئيس الرئيس التونسي قيس سعيد في كلمته الافتتاحية «يمكننا تجاوز أسباب الفرقة والمضي قدماً نحو مستقبل أفضل لأمتنا العربية بل وللعالم، وبعض مدننا العربية لم تعد تذكر في نشرات الأخبار إلا مع النشرات الجوية أو ذكر عدد القتلى».

Ad


وأضاف «نحن بحاجة لمفاهيم وطرق جديدة ليس فقط لمنطقتنا بل للإنسانية جمعاء»، مشيراً إلى أن جائحة كورونا والحرب الروسية على أوكرانيا والتغيرات المناخية كلها أزمات أربكت الأمة العربية.

ومن جهته، أعلن الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، انطلاق قمة الجزائر، وذلك بعد تسلم رئاستها من الرئيس التونسي قيس سعيد.

وأكد تبون في كلمته أنه «يجب أن تكون دولنا العربية قوة اقتصادية بالمجتمع الدولي وأنه يتعين علينا بناء تكتل اقتصادي عربي منيع»، مشدداً على أن القضية الفلسطينية «تظل قضيتنا المركزية الأولى»، قائلاً إنه يجب مضاعفة الجهود لحشد المزيد من الدعم للفلسطينيين.

وقال إن أزمات سورية وليبيا واليمن تنتظر حلاً ونناشد إعلاء مبدأ الحوار، مضيفاً بأنه يجب الإسراع في إصلاح منظومة العمل العربي المشترك.

من ناحيته، دعا رئيس الدورة السابقة الرئيس التونسي قيس سعيد إلى إقامة نظام عربي اقتصادي مشترك.

وقال إننا نأمل أن تكون قمة الجزائر قمة الأشقاء والحلول، كما نأمل أن تسهم قمة الجزائر في حل الخلافات بين دولنا العربية.