يحرص على دعم الأنشطة الثقافية، وتعزيز قيمة التراث الكويتي، وإلقاء الضوء على دور البنك والقطاع الخاص في تاريخ الكويت الاقتصادي.

وفي هذا الإطار، شارك متحف البنك في فعاليات الاحتفالية والحلقة النقاشية والمعرض التي نظمهما بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف، وقدم عرضاً حصرياً لمقتنيات تاريخية نادرة تعود لفترة تأسيس البنك عام 1952.

Ad

وبدأ المعرض يوم 18 مايو ويستمر حتى نهاية الشهر في المتحف، بمشاركة الجمعية الكويتية للتراث، واللجنة الوطنية للمتاحف - آيكوم - فرع الكويت، ومتحف قطينه الطبي.

وتضمنت الفعاليات التي استضافها المتحف عرض العديد من الكتب والوثائق التاريخية والمقتنيات الثمينة، التي تعود لفترة تأسيس البنك، وتمثل علامات تاريخية بارزة في مسيرته والاقتصاد الكويتي.

وبهذه المناسبة، قالت أمينة المتحف والأرشيف في «الكويت الوطني»، عائشة البدر: «نسعى من خلال المشاركة في ذلك النوع من الفعاليات إلى إبراز محطات رئيسية في تاريخ الكويت الاقتصادي من خلال مقتنيات متحف بنك الكويت الوطني من الوثائق التاريخية التي احتفظنا بها على مدار عقود».

وأضافت البدر: «نحرص على الاستفادة من خبرات متاحف الكويت في ظل العمل على تصميم متحف البنك حالياً، حيث تواصلنا مع عدة متاحف بالكويت للاستفادة من خبراتهم وتعاملهم مع مصممي المتاحف المحليين والعالميين وتجربتهم في كيفية استدامة جودة الأجهزة وصيانتها».

وأكدت أن الاستدامة لا تقتصر على البيئة فقط، لكن هناك أيضاً استدامة المعرفة، التي نسعى لتسليط الضوء عليها من خلال مشاركتنا في المعرض، حيث نسعى إلى مد جسور التعاون بين المراكز المختلفة، لتعزيز استفادة الجميع من خبرات وخدمات الآخرين.

وتأسس «الوطني» بمرسوم أميري أصدر في تاريخ 19 مايو 1952 ليصبح أول بنك كويتي وشركة مساهمة في الكويت، ويرتبط تاريخ البنك كأول مصرف وطني في البلاد ومنطقة الخليج العربي بتاريخ دولة الكويت وتطورها ارتباطاً وثيقاً معبراً فيه عن كل مراحل التنمية الاقتصادية والاجتماعية المختلفة التي شهدتها ومرت بها البلاد.