في بيان مشترك صدر من مجموعة من نساء الكويت مذيل بتوقيع 43 امرأة تحت عنوان «بالمشاركة الفعالة، والجرأة على التغيير وحسن الاختيار..... سنحقق الرفاهية»، أكدن فيه أن مشاركة المرأة ترشحا وانتخابا ليست ترفاً سياسياً بل أصبحت واجباً ومسؤولية.

وجاء في مقدمة البيان إنه «بتاريخ 16/5/ 2005 كسبت المرأة حقوقها السياسية إلا أنها لم تصل إلى المستوى المنشود، لأن مشاركة المرأة بالبرلمان لم تكن هي الغاية بذاتها إنما كانت وسيلة للمساهمة في التنمية، وكان يستوجب أن يعزز دور المرأة بقوة عن طريق المشاركة الفعالة والجادة والحقيقية في الممارسة الديموقراطية والتأكيد على تمسكنا بالدستور والديموقراطية».

Ad

وأضاف البيان أنه «من حيث تجربتنا كمواطنين (نساء ورجالاً) بتلك المشاركة باءت نتائجها بالفشل فلا بد من التغيير، لأن الناس قد سئمت الوضع والحالة التي آلت إليها الأمور والتي تنذر بخطر ندفع ثمنه جميعاً. وما زلنا نعبث بالفرص ونهدرها، ونهدر الوقت بتكرار نفس الطرح، وعودة نفس الوجوه والقبول بأن تستخدم أصوات الناخب في تصفية الحسابات والخصومات الخاصة، وتحقيق مطامع شخصية، ومزيد من المكاسب الفردية على حساب المصلحة العامة».

وتابع: «نطالب اليوم بنهج إصلاحي وطني شامل جاد وقوي ذي رؤية واضحة وأهداف محددة واقعية وقابلة للتطبيق وبرنامج عمل تنفيذي يكون الجميع مسؤولاً عن تنفيذه، فلا بد من تغيير كل تلك الأفكار السلبية التي تم غرسها في المجتمع، وبمعالجة جريئة لحل مشاكلنا سواء الحقيقي منها أو المفتعل».

وقال البيان إنه «في إطار تعزيز القيم الوطنية وإعلاء المصلحة العامة على ما سواها والاستفادة المثلى من الكفاءات الوطنية والمشاركة الكاملة والفعالة في التغيير من أجل مستقبل أفضل بإذن الله تعالى، المرأة قادرة على أن تكون بطل التغيير لعام 2023، فمن تبني أسرة لن تعجز عن إنقاذ وطن وتطهير المجلس ممن أثبتت الأيام فشلهم وعبثهم بالأدوات والمقدرات واستهتروا بحقوق الوطن فضاعت معها مصالح أبنائنا، ومن تُبنى الكويت على سواعدهم مستقبلاً... من ثبت أن استمرارهم أصبح خطر حقيقي يهدد استقرار المجلس».

وأكد أن «مشاركة المرأة بالترشيح والانتخاب ليس ترفاً سياسياً، بل يتعدى أن يكون حقاً، وأصبح واجباً ومسؤولية يفرضه علينا انتماؤنا لهذه الأرض وحبنا لوطننا الكويت».

وجاء في ختام البيان: «نريد استقراراً حتى نتمكن من الانطلاق نحو التنمية والتقدم، وتحقيق الرفاهية والسعادة للمواطن، نريد أن ننعم بوطن جميل بكل المقاييس بالمشاركة الفعالة والفاعلة وحسن الاختيار والجرأة في التغيير».

الموقعات

ووقع البيان كل من عادلة الساير، وغادة الغانم، ونفله الحربش، ولولوة الملا، ووفاء المضف، ودلال معرفي، وغنيمة الكندري، ونور العمر، ود. هيام بوشهري، ولولوة الخالد، وهيفاء الموسى، وسعاد المنيس، وموضي الصقير، ومها المعجل، وأنيسة الشلفان، ود. إقبال العثيمين، وحصة فهد الراشد، ومشاعل الشويحان، وليلى الغانم، ونوال الخالد، ودلال النصف، ونبيلة الخرافي، وفاطمة العقروقة، ومعالي الفلاح، ومنى الغانم، ود. وضحة حمد الشمري، وهدى حمد المطيري، ومعصومة انكي، وإقبال الأحمد، ونعيمة المحري، ووسمية الطيار، ومنيه النوري، ود. معصومة المبارك، وأسرار جوهر حيات، ويسرى القحطاني، وسهام الصانع، وم. فتوح العصفور، ود. أماني بورسلي، ود. منال الديحاني، وسعاد معرفي، وفضة المسلم، ويسرى معروف، ونورة العرفج.