تباركَ ربُّنا الأحدُ

لهُ الأكوانُ والأمدُ

Ad

تعالى اللهُ بينَ يديـ

ـهِ كلُّ الخلقِ قد سجَدُوا

رجَوهُ فيضَ مغفرةٍ

وجُودَ عطائهِ حمِدوا

على نجواهُ أهلُ الذِّكـ

ـرِ قد قاموا وقد قعدوا

وفي نُعماهُ بسم اللـ

ـهِ عند مسائهم رقدوا

وللرحمنِ والقرآ

نِ جُلَّ حياتِهم رصدوا

فمِن دعواتِهِم غنِموا

وفي درجاتِهِ صعدوا

فليس الزُّهدُ بالإدبا

رِ، ما هُمْ هكذا زهِدوا

حقيقةُ زُهدِهِم عملٌ

وفيهِ ربَّهم عبدوا

وصلى اللهُ خالقُنا

صلاةً ما لها عددُ

على الهادي مُعلِّمنا

إليهِ الناسُ قد وفدوا

على الماحي جميلِ الخَلـ

ـقِ كلُّ صفاتهِ رَشَدُ

سلامٌ عاطرٌ أبدًا

وبالآياتِ ينفردُ

لدارِ نبيِّنا الهادي

رسولٌ حبُّهُ مددُ

ففيها عاشَ سيِّدُنا

وباركَ أرضَها الصَّمدُ

مدينةُ والدِ الزُّهرا

ءِ كلُّ كلامهُ سَدَدُ

محمدُ راعيَ الأيتا

مِ مَن أحبابَهم فقدوا

محمدُ حاميَ الضُّعفا

ءِ، مَن أحوالُهُم بددُ

محمدُ رحمةَ الباري

بكَ التعساءُ قد سعِدوا

وعندَ مقامكَ العالي

لواءُ الحمدِ مُنعَقِدُ

وآلُ البيتِ والأصحا

بُ، مَن آوَوا ومَن سندوا

أولئك ربَّهم أرضَوا

ففي جناتِهِ خلدوا