في إطار المبادرة الوطنية لدعم برامج مكافحة التصحر، والتي أطلقتها بالتعاون مع فريق سور الكويت الأخضر التطوعي، نظمت شركة نفط الكويت، وبالتعاون مع رئاسة الأركان العامة للجيش متمثل بالقوة البرية، فعالية لزراعة الأشجار والنباتات في منطقة الصبية.
وتعتبر هذه الفعالية هي الثانية التي يتم تنظيمها في إطار المبادرة المذكورة، والهادفة إلى تعزيز جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وبشكل خاص الهدف الحادي عشر، المعني بمكافحة التصحر، وكذلك لزراعة وتشجير مناطق بمختلف أنحاء الكويت، تحت شعار «نسعى لبيئة أفضل».
حضر الفعالية من الشركة مدير مجموعة العلاقات العامة والإعلام محمد البصري، كما حضر من جانب رئاسة الأركان العامة للجيش كل من مساعد آمر القوة البرية العميد الركن عبدالله الجبعة، ومراقب الإنشاءات البحرية في هندسة المنشآت العسكرية المهندس فواز القريان، ووفد من فريق السور الأخضر، فضلاً عن الملحق العسكري الأميركي جوزيف بيكر.
وجاءت الفعالية كجزء من جهود الشركة في إطار التزامها بمسؤوليتها الاجتماعية، كما تُعد مكملة لجهودها في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتتسق مع سعي الشركة والكويت لتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة.
وتتوافق هذه المساعي كذلك مع ما تضمنته رؤية «كويت جديدة 2035»، ومع ما ورد في مسودة الكويت المقدمة أمام اتفاقية تغير المناخ التي تم توقيعها في العاصمة الفرنسية (باريس) عام 2015، كما تسعى إلى تشجيع المشاركة المستقبلية للجمهور في حملات التشجير والتخضير.
وقد تضمنت الفعالية مشاركة الحضور في زراعة مئات الشتلات من الأشجار والنباتات في الموقع.