حفلت شبكات التواصل في فنزويلا، خلال الأيام الأخيرة، بمقاطع فيديو تظهر فيها مركبات تشتعل بها النيران من تلقائها، وفيما يرى الخبراء والمستهلكون أن السبب يتعلق بنوعية الوقود، تنفي الهيئة الحكومية المسؤولة عن قطاع النفط ذلك.

وقال خوسيه فاريا (42 عاماً)، وهو مستلق على سريره والضمادات تغطي كامل وجهه وذراعيه تقريباً، «حدث كل شيء بسرعة كبيرة. الحمد لله بقينا على قيد الحياة»، وكانت سيارة الأجرة الخاصة به اشتعلت بصورة مفاجئة وباتت مجرد ألواح معدنية متفحمة.

Ad

وأضاف فاريا: «انتاب الخوف مَن كانوا موجودين. حاولوا مساعدتنا لكن لم تكن بحوزتنا مطفأة حريق أو رمال أو مياه».

ويروي أنه كان برفقة زوجته لايدي في السيارة عندما سمع ضجيجاً في المقعد الخلفي، وبعدما ترجل من السيارة لمحاولة معرفة مصدر الصوت، وقع انفجار في المركبة تلاه حريق.

وأصيب فاريا بحروق من الدرجة الثانية، بينما شملت حروق أخف ساعد زوجته الأيمن.

وتزايد تسجيل حوادث مماثلة خلال الأسابيع الأخيرة في فنزويلا، ويتلقى عناصر خدمة الإطفاء نحو 4 مكالمات يومياً تفيد باشتعال مفاجئ للمركبات.