سجّل الإنفاق العسكري في أوروبا عام 2022 أعلى مستوياته منذ نهاية الحرب الباردة، مع ارتفاع بوتيرة قياسية منذ أكثر من ثلاثة عقود عززه الغزو الروسي لأوكرانيا، وفق ما أظهرت دراسة نُشرت أمس. وأفاد «معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام» في دراسة، بأن الإنفاق العسكري العالمي بلغ العام الماضي 240.2 مليار دولار، أي ما يعادل 2.2% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. ويُسجّل هذا الارتفاع على النطاق العالمي للعام الثامن على التوالي، مدفوعاً بزيادة الإنفاق الأوروبي على الجيوش.

ويُظهر التقرير أن إنفاق أوروبا على جيوشها خلال العام ازداد بنسبة 13%. ويشكّل إنفاق الولايات المتحدة على قوتها العسكرية 39% من الإنفاق العالمي. وتحلّ الصين في المرتبة الثانية مع 13% والسعودية بالمرتبة الخامسة بـ 3.3%.

Ad