يسمى الطوارق «أصحاب اللثام»، ولا يمكن أن تخطئهم العين بأزيائهم التقليدية الزرقاء، وبرجالهم الملثمين المهيبين. إنهم علامة فارقة للصحراء. عرق استوطن الصحراء الكبرى، وامتداداته توجد في المغرب والجزائر وليبيا، وفي دول جنوب الصحراء.

وقال موقع روسيا اليوم، أمس، إنه يوجد العديد من الأساطير التي تفسر تمسك رجال الطوارق باللثام، بعكس النساء، وتقول إحداها إن رجالهم هزموا في إحدى المعارك، وعندما عادوا لبيوتهم قابلتهم النسوة قائلات: «نحن نخجل من رؤيتكم، استروا وجوهكم عنا!».

Ad

وفي رواية أخرى تعرض الطوارق لغارة، وفشلوا في ردها، وحينها هبَّت النساء تمكنَّ من قتل الغزاة، فخجل الرجال، وواروا وجوههم. وتتحدث أسطورة عنهم قبل اعتناقهم الإسلام، حينها كانوا يؤمنون بوجود أرواح بعضها شرير، وبعد الزواج كان الرجل يمضي مع عروسه للعيش مع أسرتها، لا العكس.

وكان يعتقد أن الأرواح التي تعيش في مضارب أسرة الزوجة غريبة عن العريس، وهي قادرة على إيذائه، لذا قرر الرجال تغطية وجوههم بالكامل لمنع وصولها إليهم.