عبَّر الفنان شريف سلامة عن سعادته بردود الفعل على تجربته الجديدة (كامل العدد)، الذي عُرض خلال النصف الأول من شهر رمضان، معرباً عن سعادته بتفاعل الجمهور مع المسلسل خلال الفترة الماضية، والإشادة التي تلقاها فريق العمل خلال عرض الحلقات.

وقال سلامة لـ «الجريدة» إن أحد أسباب حماسه للتجربة، هو إعجابه الشديد بفكرة فيلم «عالم عيال عيال» المأخوذ منها العمل، بجانب الاختلاف الذي وجده في طريقة العرض التي تناولها المسلسل، وبما يتناسب مع الوضع الحالي و«الفترة التي نعيشها»، مشيراً إلى أنه عمل على تقديم الشخصية بالطريقة التي تناسب طبيعة الأحداث والدور من دون التفكير في الفيلم وأحداثه.

Ad

وأكد أنه لا يرى وجهاً للمقارنة بينه وبين الفنان رشدي أباظة، الذي قدَّم نفس الدور في الفيلم، فهذا الكلام مستبعد بشكل نهائي، خصوصاً مع اختلاف الدور والأحداث والمواقف، لافتاً إلى أن كل عناصر العمل، بداية من فريق الكتابة، مروراً بالممثلين، ووصولاً إلى المخرج خالد الحلفاوي، ساعدت على تقديمه بالصورة الناجحة التي جعلت الجمهور يتحمس للتجربة.

وأشار إلى أن المخرج خالد الحلفاوي لعب دوراً كبيراً في الوصول للأطفال الذين يمكنهم الاشتراك في العمل، وهو الأمر المحوري في الأحداث، خصوصاً مع تأثيرهم المهم في الأحداث، مؤكداً أن أجواء التصوير كانت مليئة بالحب والكوميديا، وهو ما انعكس على الشاشة.

وأوضح أنه كان حريصاً بعد تجربة «فاتن أمل حربي» العام الماضي على تقديم دور مختلف عن شخصيته العام الماضي، وهو ما عثر عليه في «كامل العدد»، مشيراً إلى أنه لم يشعر بالقلق من كون العمل 15 حلقة فقط، بسبب الإيقاع السريع الموجود في الأحداث، الأمر الذي جعل هناك ترقباً سريعاً لما سيحدث في الحلقات المقبلة.

وحول إمكانية تقديم جزء ثانٍ من المسلسل، وخاصة مع النهاية التي تحتمل هذا الأمر، قال سلامة إن هذا الأمر وارد باستمرار في أي عمل، لكن ثمة عوامل تتحكم فيه بشكل رئيسي، بداية من الخطوط الدرامية التي يمكن البناء عليها، مروراً بالشركة المنتجة، ووصولاً لتوافر الظروف التي تجعل الجزء الثاني يحقق نجاحاً أكبر، ولا يكون تقديمه مجرد استغلال للنجاح الذي حققه العمل مع الجمهور.

وعن مشاريعه الفنية الجديدة، خصوصاً مع إعلانه السابق وجود مشروع سينمائي جديد، أكد سلامة أن وجوده في السينما لن يكون إلا عبر فيلم قوي ومؤثر، مشيراً إلى أنه لم يحسم أمر أي مشروع جديد على الأقل خلال الفترة الراهنة بشكل نهائي.