بعد طول ترقب ومخاض عسير استمر نحو 73 يوماً، شهدت الساحة السياسية خلالها تعطل جلسات مجلس الأمة، وصدور حكم المحكمة الدستورية بإبطال مجلس 2022 وعودة مجلس 2020، خرجت إلى النور أمس الحكومة الرابعة لرئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد النواف، بعدما أصدر سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، بناء على الصلاحيات الممنوحة لسموه من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، المرسوم رقم 43 لسنة 2023 بتشكيل الوزارة الجديدة.

وشهد التشكيل الجديد استمرار 8 وزراء من الحكومة السابقة وخروج 7 مع تغيير أسماء بعض الحقائب، إلى جانب تقليل عدد النواب الوزراء (المحللين) من وزيرين إلى واحد وهو د. بدر الملا.

Ad

وتضمنت الحكومة تعيين الشيخ طلال الخالد نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية وزيراً للدفاع بالوكالة، ود. خالد الفاضل نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزير دولة لشؤون مجلس الوزراء، ود. بدر الملا نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للنفط وزير دولة لشؤون مجلس الأمة، وفهد الشعلة وزير دولة لشؤون البلدية وزير دولة لشؤون الاتصالات، وعبدالرحمن المطيري وزيراً للإعلام وزير دولة لشؤون الشباب، ود. أحمد العوضي وزيراً للصحة، ود. أماني بوقماز وزيرة للأشغال العامة، ود. حمد العدواني وزيراً للتربية وزيراً للتعليم العالي، وسالم الصباح وزيراً للخارجية، ومي البغلي وزيرة للشؤون الاجتماعية وشؤون المرأة والطفولة، ود. عامر محمد وزيراً للعدل وزيراً للأوقاف والشؤون الإسلامية، ومطلق العتيبي وزيراً للكهرباء والماء والطاقة المتجددة وزيراً لشؤون الإسكان، ومحمد العيبان وزيراً للتجارة والصناعة، إلى جانب مناف الهاجري وزيراً للمالية وزير دولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار.

الوزراء المستمرون
احتفظ 8 وزراء بمقاعدهم في الحكومة الجديدة وهم: الشيخ طلال الخالد نائباً أول لرئيس الوزراء وزيراً للداخلية وزيراً للدفاع بالوكالة، وبدر الملاً نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للنفط إلى جانب منصب وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة، وعبدالرحمن المطيري وزيراً للإعلام وزير دولة لشؤون الشباب، وأحمد العوضي وزيراً للصحة، وأماني بوقماز وزيرة للأشغال العامة، بعدما كانت في الحكومة السابقة وزيرة للإسكان وزيرة للكهرباء والماء والطاقة المتجددة، وحمد العدواني وزيرا للتربية والتعليم العالي، والشيخ سالم الصباح وزيراً للخارجية، ومي البغلي وزيرة للشؤون الاجتماعية وشؤون المرأة والطفولة.
15 وزيراً... و«الدفاع» بالوكالة
خرجت التشكيلة الوزارية الجديدة أمس بـ 14 وزيراً إضافة إلى رئيس الوزراء، دون تعيين وزير بالأصالة لحقيبة وزارة الدفاع، التي تولاها بالوكالة، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد.
إلغاء «نزاهة»
لوحظ إلغاء وزارة الدولة لشؤون تعزيز النزاهة في الحكومة الجديدة، والتي كان يشغلها بالحكومة السابقة وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السابق عبدالعزيز الماجد.
خروج 7 وزراء ودخول 6
خرج من التشكيل الجديد 7 وزراء هم، براك الشيتان الذي شغل منصب نائب رئيس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، والشيخ عبدالله العلي، الذي كان يشغل منصب وزير الدفاع، وعبدالوهاب الرشيد الذي شغل منصب وزير المالية، ومازن الناهض الذي شغل منصب وزير التجارة وزير الدولة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وعبدالعزيز المعجل الذي شغل منصب وزير البلدية، وعمار العجمي الذي شغل منصب وزير الإسكان وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة، وعبدالعزيزالماجد الذي شغل منصب وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وزير الدولة لتعزيز النزاهة.

وفي المقابل دخل الحكومة 6 وزراء جدد، هم خالد الفاضل نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزير دولة لشؤون مجلس الوزراء، وفهد الشعلة وزير دولة لشؤون البلدية وزير دولة لشؤون الاتصالات، وعامر محمد وزيراً للعدل وزيراً للأوقاف والشؤون الإسلامية، ومطلق العتيبي وزيراً للكهرباء والماء والطاقة المتجددة وزير دولة لشؤون الإسكان، ومحمد العيبان وزيراً للتجارة والصناعة، ومناف الهاجري وزيراً للمالية وزير دولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار.

تغيير مسميات
تم تغيير مسمى «الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية» إلى «الشؤون الاجتماعية»، كما ألغيت إضافة الثقافة إلى وزير الإعلام، وتم إلغاء البحث العلمي من مسمى التعليم العالي، والتطوير العمراني من مسمى وزير الدولة لشؤون الإسكان، وتكنولوجيا المعلومات من مسمى وزير الدولة لشؤون الاتصالات.