في أجواء من الارتباك والغضب، تحاول وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، بمساعدة وزارة العدل، تحديد مصدر تسريب وثائق تحمل ختم «سري للغاية» تفصّل استراتيجية الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) لدعم أوكرانيا في هجومها المضاد على الجيش الروسي المرتقب في الربيع، إضافة إلى أسرار خاصة بالأمن القومي الأميركي تتعلق بمنطقة الشرق الأوسط والصين.

وقال 3 مسؤولين أميركيين لوكالة رويترز، إنه من المرجح أن تكون روسيا أو عناصر موالية لها وراء تسريب الوثائق العسكرية الأميركية السرية على مواقع التواصل.

Ad

وقال المسؤولون الأميركيون إن الوثائق جرى تعديلها، على ما يبدو، لتقليل عدد القتلى والمصابين في صفوف القوات الروسية، وأفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن المسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن عملوا بنشاط على إزالة هذه الوثائق من الشبكات الاجتماعية، ولم ينجحوا في ذلك حتى الآن.

‏وخلف الأبواب المغلقة، كان مسؤولو الأمن القومي الغاضبون يحاولون العثور على الجاني، وقد استبعد أحدهم اتهام الأوكرانيين.