علمت «الجريدة» أن فرق التفتيش الميداني المشكّلة من وزارة الشؤون الاجتماعية لرصد وإزالة مخالفات المشروع الـ 20 لجمع التبرعات خلال شهر رمضان المبارك، رصدت في الأسبوع الأول من الشهر الفضيل ما يزيد على 160 مخالفة تبرعات تنوعت بين 30 كشكاً مخالفاً لجمع الملابس البالية، و130 إعلاناً، منها 100 إعلان تجاري خاص بشركات تعمل في القطاع الأهلي، و20 خاصة بالجمعيات الخيرية، إضافة إلى 10 إعلانات كانت معلّقة على أسوار المساجد بالمخالفة للضوابط الخاصة بوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، التي حظرت وضع الإعلانات على أسوار المساجد من الداخل أو الخارج.

ووفقاً لمصادر «الشؤون» فإنه بالتنسيق مع ممثلي بلدية الكويت في لجنة التفتيش الميداني للعمل الخيري جارٍ إزالة «الأكشاك» المخالفة، فضلاً عن إزالة إعلانات المساجد المخالفة التي تدعو إلى إفطار صائم وتنفيذ مشروعات خيرية، وتمت مخاطبة «الأوقاف» لاتخاذ إجراءاتها حيالها.

Ad

وأوضحت المصادر أنه بشأن مخالفات الشركات التجارية تمت مخاطبة وزارة التجارة والصناعة لاتخاذ اللازم حيالها، مهيبة بالقائمين على العمل الخيري ضرورة الالتزام بالضوابط والاشتراطات المنظمة لمشروع التبرعات تجنباً للمساءلة القانونية.

وأهابت بالمصلين عدم الانصياع لدعوات التبرعات المخالفة، والتأكد من أن الجهات مرخصة ومعتمدة لدى الوزارة، ضماناً لإيصال التبرعات إلى مستحقيها، وتجنّباً لاستغلال الأموال في أمور بعيدة عن هدفها الأساسي أو إنفاقها في غير مصارفها المستحقة، مشددة على أن «الكاش» ممنوع داخل المساجد، ومسموح بالجمع فقط عبر الاستقطاع البنكي، أو عبر خدمة الـ «كي. نت».

إفطار جماعي بـ «الرعاية»‏

في موضوع آخر، أقامت «الشؤون» حفل الإفطار الجماعي السنوي لنزلاء دور الرعاية الاجتماعية، بحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية وزيرة الدولة لشؤون المرأة والطفولة مي البغلي، ووكيل وزارة الشؤون بالإنابة عبدالعزيز ساري، والوكيل المساعد لشؤون قطاع الرعاية الاجتماعية بالتكليف حمد الخالدي.

وأكدت البغلي، في تصريح عقب حفل الإفطار، حرص الوزارة على تقديم كل الدعم لقطاع الرعاية، وأفضل الخدمات للنزلاء من ذوي الاحتياجات الخاصة، والمسنين وأبناء الحضانة والأحداث ومختلف نزلاء الرعاية، مشددة على حرصها الجاد على التواصل المباشر مع النزلاء ومشاركتهم الاجواء العائلية خلال شهر رمضان.

وقالت إن «الإفطار الجماعي عادة سنوية تحرص خلالها الوزارة على مشاركة نزلاء الرعاية والعاملين في القطاع في حفل جماعي يعكس روح الأسرة الواحدة بين العاملين والنزلاء، وهو عادة سنوية دأبت الوزارة على ترسيخها، لأنها تمثل القيم والعادات الأصيلة التي يتسم بها المجتمع الكويتي، كما أنها محط رعاية واهتمام القيادة السياسية تجاه هذه الفئات العزيزة على قلوبنا».

من جانبه، ثمن وكيل «الشؤون» عبدالعزيز ساري، حرص الوزارة على مشاركة نزلاء الرعاية والعاملين في القطاع حفل الإفطار الجماعي السنوي، مؤكداً أن الوزارة لا تدخر جهداً في تقديم أفضل الخدمات لهؤلاء النزلاء، سواء كانت خدمات إيوائية أو نهارية أو متنقلة، كما «لا تدخر وسعاً في تطوير العمل وتنفيذ المشروعات التي تهدف إلى تطوير العمل والارتقاء بمستوى العاملين في القطاع، وإقامة الأنشطة المختلفة التي تعود بالنفع على جميع النزلاء»، مشيراً إلى أن مسؤولي ومشرفي دور الرعاية يوجدون مع النزلاء كأسرة واحدة طوال الشهر الفضيل.

بدوره، قال الوكيل المساعد لقطاع الرعاية حمد الخالدي، إن «ثمة أنشطة رمضانية عدة يتم إطلاقها خلال الشهر المبارك، ومنها تنظيم اليوم العالمي لليتيم في 15 رمضان، إذ سيتم تنظيم احتفالية متكاملة».