تجري في بريطانيا محاكمة معلمة مدرسة ابتدائية في مقاطعة إيست ميدلاند، يشتبه في أنها ذبحت عشيقها ودفنت جثته في الحديقة.

وذكرت صحيفة «Metro»، في خبر نقله موقع روسيا اليوم، أن المعلمة فيونا بيل (49 سنة) كانت تلتقي نيكولاس بيلنغهام (42 سنة) لمدة 17 عاماً، وكان آخر لقاء بينهما في نوفمبر 2021. وخلال هذه الفترة كان نيكولاس يخون حبيبته دائماً، حتى ان إحدى عشيقاته أنجبت له طفلاً.

Ad

وتعتقد المحكمة أن فيونا خططت لجريمة القتل بعناية، حيث أخبرت زملاءها في المدرسة أنها أصيبت بعدوى فيروس كورونا، وقررت عزل نفسها، بعد أن اشترت الأدوات اللازمة لتنفيذ الجريمة وإخفاء الجثة.

وعثر المحققون أخيراً على دفتر مذكرات يحتوي على وصف كامل لجريمتها.

وكتبت أنها قررت قتل عشيقها في عيد الهالوين عام 2021، وأنه عندما كان يستحم أخفت سكيناً بجانب السرير، وعندما عاد إلى الغرفة طلبت منه وضع عصابة على عينيه، ثم طعنته بالسكين.