قالت رئيسة الجمعية الوطنية لحماية الطفل، د. سهام الفريح، إن الجمعية قدّمت الكثير من الأنشطة منذ إنشائها عام 2006، مؤكدة أن أبرز إنجازاتها هو مشروع قانون الحقوق المدنية للطفل، الذي وافقت عليه الدولة بمرسوم رقم 21 لسنة 2015.

وخلال استضافة وفد جمعية الأسرة والطفولة من المملكة الأردنية الهاشمية، ذكرت الفريح أن الجمعية تعمل بجد على تحقيق أهدافها في حماية الطفل من جميع أنواع العنف والتصدي له من خلال العمل وفق خطط دقيقة وطرق متعددة لرفع المعاناة عن أي طفل يتعرض للأذى من أقرب الناس إليه.

Ad

وأشارت إلى ضرورة وجود الطفل في بيئة تتمتع بالأمن والحماية، وأن تتوافر لدى ذويه الدراية والمعرفة لمواجهة العنف والحماية منه.

وحمّلت الفريح الأسرة والمدرسة مسؤولية العناية بالطفل وحمايته من جميع أشكال العنف، لافتة إلى أن دور الأخيرة قد يكون الأهم نظرا للوقت الذي يقضيه الطالب في المدرسة، لذلك هي الأساس في تعديل ومعالجة سلوك الطفل والمراهق.

من جهته، طرح وفد جمعية الأسرة والطفولة الأردني إنشاء شبكة بين عدد من الدول العربية تهتم بالطفولة يتم من خلالها تبادل الخبرات والاستفادة من التجارب المختلفة، وصولا إلى تعميم الفائدة للمهتمين بهذا الشأن.