كشف مدير جامعة الكويت، د. يوسف الرومي، أن تسكين جميع المناصب الشاغرة ينتظر عودة العمل بالتعيينات، بعدما اتخذت الحكومة قرارا خلال الفترة الماضية بوقفها.

وأعلن الرومي، في تصريح للصحافيين على هامش استضافة الجامعة الاحتفالية الخاصة بيوم الأمم المتحدة، تحت عنوان «الشباب يقود الطموح من أجل العمل المناخي» في المركز الثقافي بمدينة صباح السالم الجامعية، أمس، بمشاركة مجتمعية ودبلوماسية واسعة، الموافقة المبدئية لإنشاء فرع لجامعة الكويت في السعودية، مشيرا إلى أن هناك تواصلا خلال الفترة المقبلة مع الجهات المعنية لاستكمال إجراءات ومتطلبات الموضوع، ثم العرض على مجلس الجامعة للنظر في الموافقة النهائية. وفيما يخص آخر مستجدات الانتقال إلى بقية المباني؛ سواء من الكليات أو الإدارة الجامعية في «الشدادية»، قال الرومي، إن «الانتقال سيكون في أقرب وقت ممكن حتى تستمر العملية التعليمية، ولن يكون خلال الفصل الدراسي، نظرا لاستمرار الطلبة وأعضاء هيئة التدريس في دراستهم وأعمالهم»، موضحا أن الانتقال سيكون بناء على جاهزية الكليات والمباني، ووفقا للجدول الزمني المرصود لها الذي عرض على مجلس الجامعة.

وحول آخر التطورات لرفع التصنيف الجامعي، كشف الرومي أن الإدارة الجامعية يعملون على تزويد المعلومات الحديثة التي بدأت خلال هذا العام، وأن محدثات التغيير لا تتضح إلا بعد عامين من تاريخ التغيير، لافتا إلى أن «ما يظهر من نتائج للتصنيف هي لعام 2020-2021».
Ad


وبالعودة الى الفعالية، قال مدير الجامعة إنها استمرت في تغذية سوق العمل بالقوى الوطنية المدربة والقيادات المستقبلية، ويأتي ذلك انسجاماً مع ركائز الخطة التنموية لرؤية الكويت لعام 2035، وأبرزها تحقيق الاقتصاد المتنوع والبيئة المعيشية المستدامين، إلى جانب رعاية رأسمال بشري إبداعي.

وتابع أن الجامعة سعت إلى أن تكون مدينة صباح السالم الجامعية بيئة تعليمية واجتماعية وتنموية نموذجية، وبادرت بإيمان نحو تحقيق معايير الاستدامة، حيث تم تصميم المباني بما يلبي متطلبات التصنيف الفضي للريادة في تصميمات الطاقة والبيئة. من جانبه، قال ممثل وزير الخارجية عبدالعزيز الجارالله، «إن ما يربط الكويت بالأمم المتحدة من علاقة تاريخية وشراكة استراتيجية نابع من إيماننا بأهمية العمل الدولي المتعدد الأطراف ومسؤوليته تجاه تحقيق حياة أفضـل لشعوب العالم».

وأكد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، المنسق المقيم، د. طارق الشيخ، أن أهم التحديات التي تواجه ظاهرة التغير المناخي والأمن الغذائي والمائي، هي توفير فرص العمل في اقتصاد أخضر مستدام، تطوير وتحول التعليم للأستدامة وتوليد المعرفة، وبناء مجتمعات بسواعد الشباب والشابات بمدن صامدة ومستعدة بقواعد بيانات وسياسات فاعلة ولا يتأتى إلا بشراكات.

وأشار الشيخ إلى أن العالم سيجتمع خلال الشهر المقبل في قمة المناخ 27 بشرم الشيخ لمناقشة التحديات التي تواجة عالمنا، وليضع العالم الالتزامات الوطنية من جميع الشركاء من أجل عالم مستدام.