أعلن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولى، أمس، عن حزمة حماية اجتماعية للمواطنين ومراعاة الظروف الحالية. وقال مدبولي، في تصريحات، إن مجلس الوزراء وافق على هذه الحزمة التي سيبدأ تطبيقها في نوفمبر المقبل بتكلفة 67 مليار جنيه.

وأوضح أن الحزمة تتضمن رفع حد الإعفاء الضريبي من 24 ألف جنيه لـ 30 ألفا، ودعم مالي للشركات التى تعثرت بسبب الأزمة العالمية حتى 30 يونيو، وذلك لمنع تسريح العمالة، ومد العمل بالحزمة الاجتماعية حتى 30 يونيو 2023.

وأشار إلى أن الحزمة تتضمن أيضا رفع الحد الأدني للأجور من 2700 جنيه إلى 3000، واستمرار عدم زيادة الكهرباء حتى 30 يونيو 2023، وإقرار علاوة استثنائية لمجابهة غلاء المعيشة بـ 300 جنيه لجميع العاملين بالدولة، وتشمل المعاشات.
Ad


الى ذلك، ووسط احتفالات رسمية في مصر والإمارات بمناسبة مرور 50 عاما على العلاقات بين الدولتين العربيتين، قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، إن الشعبين المصري والإماراتي دائمًا على قلب رجل واحد، واعتبر العلاقات بين البلدين «نموذجًا مثاليًا للعلاقات الطيبة القوية التي تجمع دولتين وشعبين شقيقين بين الدول العربية».

وأشاد السيسي، في بيان رسمي، بتاريخ العلاقات المصرية - الإماراتية، التي وصفها بالمتميزة ومثار فخر، واستذكر المقولة التاريخية للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، إبان حرب أكتوبر 1973، بأن «البترول العربي ليس أغلى من الدّم العربي».

وذكّر بـ «الموقف التاريخي الداعم لدولة الإمارات الشقيقة، خلال الفترة العصيبة، التي مرت بها مصر منذ حوالي 10 سنوات، والذي جاء تعزيزًا لخصوصية العلاقات».