أعلنت المفوضية الاوروبية وصول طائرتين إلى مطار دمشق الدولي اليوم الأحد تحمل مساعدات إنسانية لمتضرري الزلزال الذي ضرب شمال سورية في السادس من شهر فبراير الجاري.

وقالت المفوضية الأوروبية في بيان إن الطائرتين تحملان على متنهما مئات الأطنان من المواد الإغاثية مثل الخيام الشتوية ومعدات الإيواء والمدافئ كجزء من جسر جوي إنساني ينظمه الاتحاد الأوروبي لتقديم مزيد من الدعم للشعب السوري المتضرر من الزلزال.

وأضاف البيان أنه بشكل عام سيقدم الجسر الجوي الإنساني للاتحاد الأوروبي إلى سورية 420 طناً من المساعدات بما في ذلك 225 طناً من المخزونات الإنسانية للاتحاد الأوروبي بقيمة 1.1 مليون يورو.
Ad


وذكر أن 15 دولة أوروبية قدمت مساعدات عينية لسورية استجابة لتفعيل آلية الحماية المدنية في الاتحاد الأوروبي وتشمل التبرعات الخيام والأسرة والبطانيات والمدافئ وطرود النظافة والمولدات والغذاء والإمدادات الطبية وغيرها من المساعدات.

وأشار إلى وجود «فريق حماية مدنية من الاتحاد الأوروبي في بيروت لتنسيق إيصال المساعدة إلى سورية بجانب تواجد خبراء الشؤون الإنسانية من الاتحاد الأوروبي أيضاً في سورية يعملون مع الشركاء لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر ضعفاً».

وقال البيان إنه حتى الآن استجاب الاتحاد الأوروبي لكارثة الزلزال بتقديم 10 ملايين يورو من المساعدات الإنسانية بما في ذلك 3.9 ملايين يورو في شكل أموال جديدة وأكثر من ستة ملايين يورو أعيد تخصيصها من خلال المشاريع الإنسانية الجارية.

أما عن الاستجابة للكارثة في تركيا أوضح البيان «أنه تم نشر أكثر من 1650 منقذاً و110 كلاب بحث عبر آلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي لدعم عمليات البحث والإنقاذ».

وبينما تم إلغاء حشد فرق الإنقاذ لا تزال هناك خمسة فرق طبية من ألبانيا وبلجيكا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا تعمل على الأرض وعالجت أكثر من 4000 شخص حتى الآن، كما عرضت 20 دولة عضواً في الاتحاد الأوروبي مواد المأوى والمعدات الطبية والأغذية والملابس عبر الآلية.

وذكر البيان أن الاتحاد الأوروبي خصص حتى الآن نحو 5.7 مليون يورو للمساعدات الإنسانية لمساعدة الأشخاص المتضررين من الزلزال في تركيا.

وتواصل مطارات سورية استقبال المساعدات الإغاثية لمتضرري الزلزال الذي ضرب شمال سورية وأعلنت على إثره محافظات حلب وحماة واللاذقية وإدلب مناطق منكوبة.