دموع الفرح تسبقني للتعبير عما في داخلي من حب وعشق لهذا الوطن، فهو ليس وطناً عادياً بالنسبة إلي ولا إلى أغلبية أبنائه، ومن خلال دموعي أستجمع أبجديات حروفه:

الكاف: كل الحب والتقدير لك يا أحلى وطن.

Ad

الواو: ولاؤنا لك يا كويت.

الياء: يا نبع الوفا، ويا عشقي الأول والأخير.

التاء: تآلف كل المجتمع بجميع أطيافه على حبك.

في عيد الكويت الوطني مشاعري تسبق مداد قلمي لتعبر عن حب يتغلغل في أعماقي، ولكم أتمنى أن تعودي يا كويت درة كما كنت، ولأنني أعلم أن هذا لا يتم إلا بتعاون الجميع، فإنني أقول لكل كويتي: أنجز واعمل وأخلص في عملك فأنت كويتي، وسِر إلى الأمام بخطوات ثابتة، فستكون كويت المستقبل أحسن، إن شاء الله، فقد آن الأوان لتصحيح المسار وتغيير أشياء كثيرة، وأولادها قادرون على ذلك.

وأنا أحب أن أكون متفائلة بالقادم ولا أريد أن أكون متشائمة، بل أريد أن أكون بلبلاً مغرداً يشدو في فضاء واسع يحلق في سماء التطور في عيدها الثاني والستين بإذنه تعالى، فالكويت فخرنا وعزنا وشموخنا وإباؤنا، ومفخرة للجميع، «ياعيني عيني الكويتي ماكو مثلها».

اللهم احفظ كويتنا الحبيبة وأميرنا وقائد مسيرتنا الشيخ نواف الأحمد وولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد وجميع مواطنيها والشرفاء من المقيمين، اللهم من أراد بالكويت سوءاً فاجعل كيده في نحره.