قدم النائب د. محمد الحويلة سؤالا الى وزير الصحة د. أحمد العوضي قال فيه: يعد مستشفى جابر صرحا طبيا عالميا متنوعا باختصاصاته وتجهيزاته، وهو الأكبر في الشرق الأوسط، وكان من المتوقع أن يغطي منطقة مبارك الكبير الصحية بجميع مناطقها.

وأضاف: لكن صدر قرار وزاري يقضي باعتماد المناطق السكنية التي سيقدم مستشفى جابر الأحمد الخدمة الصحية للمواطنين القاطنين بها وهي جنوب السرة، ومشرف، وغرب مشرف، وبيان، والمسايل، وأبوفطيرة، والمسيلة، والفنيطيس، وأبوالحصانية، وتجاهل القرار مناطق ذات كثافة سكانية عالية وأقرب جغرافياً مثل منطقة ضاحية صباح السالم، والقرين، والقصور، والعدان، وباقي مناطق محافظة مبارك الكبير.

وتابع: لماذا لم تضف منطقة ضاحية صباح السالم وباقي مناطق محافظة مبارك الكبير ضمن المناطق السكنية التي سيقدم مستشفى جابر الأحمد الخدمة الصحية للمواطنين القاطنين بها؟ وما الأسس التي اعتمدت عليها وزارة الصحة في تحديد المناطق؟ هل هي جغرافية أم بالكثافة السكنية؟ وهل شكلت لجنة لتحديد المناطق التي يشملها مستشفى جابر بالخدمات الصحية؟ إذا كانت الإجابة بالإيجاب يرجى تزويدي بقرارات هذه اللجنة وتوصياتها، وعلى أي أساس تمت هذه التوصيات باعتماد هذه المناطق وتجاهل المناطق الأقرب، وإذا كانت الإجابة بالنفي فما الجهة التي أوصت باعتماد هذه المناطق؟
Ad


كما قدم الحويلة سؤالا اخر قال فيه: صدر قرار من مجلس الوزراء للبدء بإجراءات تجهيز وإنشاء المدينة الطبية في مدينة صباح الاحمد السكنية وتكليف وزارة الصحة بتجهيزها لتقديم الرعاية الصحية لسكان المدينة والمناطق الجنوبية لتعطي دافعا إيجابيا لخدمة أهالي المناطق الجنوبية، حيث إن أهالي المدن الجنوبية بأمس الحاجة لمثل هذه الخدمات المستحقة لهم بسبب معاناتهم من البعد عن المستشفيات والازدحام الذي يشهده مستشفى العدان الذي يخدم محافظتي الأحمدي ومبارك الكبير، وكذلك قلة التخصصات بالمراكز الطبية.

وأضاف: ما الإجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة للبدء في إنشاء وتجهيز مشروع المدينة الطبية في مدينة صباح الأحمد السكنية منذ صدور القرار حتى تاريخ ورود هذا السؤال؟ وما الموعد المحدد لتنفيذ هذا المشروع وبيان المراحل حتى تاريخ ورود هذا السؤال؟ وما الطاقة الاستيعابية المقدرة لهذا المشروع؟