واصلت جمعية الهلال الأحمر الكويتي، اليوم، حملة توزيع مساعداتها الإنسانية والإغاثية في الشمال السوري، والتي استفادت منها حوالي 1000 أسرة سورية في المناطق المتضررة من الزلزال الذي ضرب محافظات شمالي البلاد.

وقالت الأمينة العامة للجمعية مها البرجس، لـ«كونا»، إن المساعدات تم توزيعها وفق الاحتياجات الإنسانية وبيانات المحتاجين، بالتنسيق مع الداخل السوري، لتصل المساعدات إلى المناطق الأكثر تضررا.

Ad

وأوضحت البرجس أن الأولوية هي توفير المأوى والتدفئة والمواد الإغاثية ومواد النظافة الشخصية والمياه النظيفة، مشددة على أهمية تكاتف الجهود الإنسانية لإيصال المساعدات بشكل عاجل إلى المتضررين جراء الزلزال المدمر.

وذكرت أن تلك المساعدات تأتي في إطار التزام الجمعية بالوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق الذي يعيش مأساة إنسانية وظروفا معيشية صعبة، مؤكدة أن هذه المساعدات ما هي إلا نبض حي وإحساس صادق من الكويت تجاه الإخوة السوريين.

وأعربت عن أملها أن تساهم هذه المساعدات في تخفيف معاناتهم وسط الأجواء الشتوية القاسية، مجددة تأكيدها استمرار الجمعية في تقديم المزيد من المساعدات خلال الأيام المقبلة.

ولفتت البرجس إلى أن الكويت دأبت على تلبية نداءات الاستغاثة وإعانة المحتاجين والتحرك الميداني السريع تجاه الدول المنكوبة، وتعد تلك الحملة تعبيرا عن الموقف الإنساني لأهل الكويت التي تعد من أوائل الدول التي تقدم مساعدات إنسانية للشعب التركي والسوري.

وثمنت جهود وزارتي الخارجية والشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية والقوة الجوية، التابعة للجيش الكويتي، وجميع مؤسسات الدولة التي سارعت إلى دعم الجهود لخدمة ومساعدة المتضررين جراء الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وشمال سورية.