بقي الحال على ما هو عليه في صراع الصدارة لبطولة دوري زين الممتاز لكرة القدم بعد الجولة 13، باستمرار الكويت في المقدمة بفوز صعب على الساحل 2 - 1، والعربي في الوصافة بفوزه على التضامن 4 - 0، وكاظمة ثالثا رغم خسارته الكبيرة أمام النصر 1 - 4، والجهراء رابعا بفقده نقطتين جديدتين بعد تعادله مع القادسية 1 - 1.

في المقابل، فإن صراع البقاء في البطولة شهد قفزة هائلة للنصر من المركز قبل الأخير (التاسع) إلى الخامس، وتراجع التضامن إلى التاسع، في حين يعاني الفحيحيل والسالمية والقادسية من التواجد في مراكز متأخرة من السادس إلى الثامن بنفس الرصيد من النقاط (16 نقطة).

Ad

وشهدت هذه الجولة ارتفاعا ملحوظا في المستوى، وكانت النتيجة معلقة في ثلاث مباريات، في حين جاء فوزا العربي والنصر بسهولة تامة.

وتُعد مباراة السالمية والفحيحيل هي الأقوى، بسبب تبادل الفريقين التقدم، واستمرار المتعة والإثارة حتى الدقيقة الأخيرة، في حين يصعب اختيار المباراة الأسوأ في هذه الجولة، حتى في ظل الفوز السهل للعربي والنصر، لكن كل فريق منهما قدم مستوى جيدا.

وبنظرة سريعة على الفرق، فإن السالمية والفحيحيل والقادسية استمرت في نزيف النقاط رغم تحسن ملحوظ في مستواها، في المقابل، فإن الساحل واصل تقديم عروضه الرائعة، لكن ينقصه تحقيق النتائج التي تتماشى مع مستواه.

وبدوره، حقق الكويت الأهم، وهو الفوز، لكن بمستوى يمكن أن يُطلَق عليه «تجاري»، وحتى في مباراة الساحل التي عانى فيها الأبيض لم تظهر بصمات المدرب البحريني علي عاشور.

أما العربي والنصر فهما الأفضل في هذه الجولة، ليس لتحقيق كل منهما الفوز برباعية، ولكن لثبات مستواهما، وامتلاك كل منهما الرغبة في الفوز، كما أن القادسية والجهراء قدما مستوى لا بأس به في مباراتهما استحق عليه كل منهما نقطة!

وأخيراً، عاد كاظمة إلى ألغازه «المُحيرة»، فمن مستوى رائع أمام القادسية صاحبه فوز مستحق 2 - 1، إلى خسارة فادحة من النصر 1 - 4، ومستوى لا يرتقي إلى وجوده في المركز الثالث على الإطلاق.

الخالدي: إبراهيم مستمر مع السالمية

نفى مدير فريق السالمية لكرة القدم بدر الخالدي استقالة المدرب محمد إبراهيم، على خلفية تراجع النتائج خلال الفترة الأخيرة.

وقال الخالدي ل «الجريدة»، إن المدرب مستمر في عمله، استعداداً للمواجهات المقبلة، واعتباراً من مباراة كاظمة في الجولة المقبلة.

وأضاف أن السالمية يعاني بسبب أداء الحكام في الفترة الأخيرة، وهو ما كان جليا في مواجهة العربي في نهائي كأس ولي العهد، وأيضا أمام الفحيحيل.

وأوضح أن ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم عبدالله الجمالي على فريقه أمام الفحيحيل، من وحي الخيال، وهو ما يستدعي أن يراجع قراراته.

أرقام

• شهدت الجولة 13 غزارة تهديفية بإحراز 19 هدفا، بمعدل تهديفي 3.8 أهداف في المباراة، مقابل 14 هدفا تم إحرازها في الجولة 12.

• تم احتساب 5 ركلات ترجيح، وهو الرقم الأكبر من بين جميع الجولات، والتي نفذت بنجاح، عبر ياسين العمري (الكويت)، راشد فراج المطيري (الساحل)، ورودريغو (الجهراء)، وفيتور دا سيلفا (الفحيحيل)، علما أن الأخير نفذ ركلتين.

• لعبت الأرض مع صاحبها في مباراتي الكويت مع الساحل، والنصر مع كاظمة فقط، بينما لم يحقق أصحاب الأرض الفوز في المباريات الثلاث الأخرى.

• الكويت والعربي هما الأقل هزيمة في البطولة (مباراة واحدة)، بينما الساحل هو الأكثر تعرضا للهزائم (8 مباريات).

• الساحل هو الأقل تحقيقا للفوز (مباراتين)، بينما يعد الكويت الأكثر فوزا (7 مباريات).

• يمتلك العربي خط الهجوم الأقوى بإحراز 24 هدفا، والتضامن الأضعف 12 هدفا.

• الكويت يمتلك دفاعا قويا، حيث اهتزت شباكه 14 مرة، أما شباك الساحل فاهتزت 24 مرة، وبالتالي فهو خط الدفاع الأضعف.

• رغم غيابه عن الكويت في الجولات الثلاث الأخيرة فإن طه الخنيسي واصل تربعه على قمة الهدافين برصيد 11 هدفا، يليه نجم النصر محمد دحام في المركز الثاني بـ 8 أهداف، وحل الثلاثي مهاجمو كاظمة شبيب الخالدي، والعربي محمد الصولة، والجهراء ابودو ايساكا في المركز الثالث ولكل منهم 7 أهداف.