ذكرت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، التي تمنح جوائز الأوسكار، أمس الأول، أنها ستراجع حملات الترشيح لجوائز هذا العام، بعد يوم من تقرير إعلامي أثار تساؤلات بشأن الترشيح المفاجئ للممثلة البريطانية أندريا ريسبورو.

يوم الثلاثاء، تم ترشيح ريسبورو لأفضل ممثلة بالدورة الخامسة والتسعين، عن دورها كأم عازبة مدمنة على الكحول في فيلم «تو ليزلي» (إلى ليزلي)، والذي لم يحظ بكثير من المشاهدة، مما أحدث صدمة لدى النقاد الذين لم يتوقعوا أن تكون ضمن الترشيحات.

Ad

وذكر موقع باك الإخباري الخميس الماضي أن الترشيح غير المتوقع أثار تساؤلات حول ما إذا كانت حملة قوية لمصلحة ريسبورو قد انتهكت قواعد الضغط التي وضعتها الأكاديمية.

وأصدرت الأكاديمية بيانا أمس الأول قالت فيه إن المنظمة «تجري مراجعة لإجراءات الحملة حول المرشحين لهذا العام، لضمان عدم انتهاك أي إرشادات». ولم يذكر البيان اسم ريسبورو.

وأضاف البيان أن المراجعة تهدف أيضا إلى «إعلامنا بما إذا كانت هناك حاجة لتغييرات في المبادئ التوجيهية في عصر جديد من وسائل التواصل الاجتماعي والتواصل الرقمي».

وتحد الأكاديمية من كيفية تواصل الممثلين عن الشركات السينمائية مع الناخبين، وما الذي يمكن أن يقولوه في أي اتصال كجزء من حملات الأوسكار الخاصة بهم.

وحصل فيلم «تو ليزلي» على 27 ألف دولار في شباك التذاكر منذ عرضه في أكتوبر، وفقا لما ذكره موقع بوكس أوفيس موجو. وسيتم الإعلان عن الفائزين بجوائز الأوسكار في 12 مارس المقبل.