تراجع مؤشرا البورصة الرئيسيان في بورصة الكويت «العام» و«الأول»، بينما ربح مؤشرا السوق «الرئيسي» و«رئيسي 50»، وتراجع «العام» بنسبة 0.37 في المئة أي 27.23 نقطة ليقفل على مستوى 7311.43 نقطة، بسيولة تراجعت إلى مستوى 35.3 مليون دينار، تداولت 134.6 مليون سهم عن طريق 7811 صفقة، وتم تداول 118 سهماً ربح منها 49 وتراجع مثلها، بينما استقر 20 دون تغير.

وكانت خسارة «الأول» أكبر اقتربت من نصف نقطة مئوية أي 38.96 نقطة ليقفل على مستوى 8113.1 نقطة بسيولة 25 مليون دينار تداولت 53.4 مليون سهم عن طريق 4375 صفقة، وربحت 5 أسهم فقط مقابل تراجع 16 واستقرار 4 دون تغير.

Ad

بالمقابل، ربح مؤشر السوق الرئيسي نسبة محدود هي 0.05 في المئة أي 3.05 نقاط ليقفل مستقراً حول مستواه السابق على 5678.08 نقطة بسيولة متراجعة إلى 10.2 ملايين دينار تداولت 81.1 مليون سهم تمت عبر 3436 صفقة، وتداول 93 سهماً ربح منها 44 وتراجع 33 بينما استقر 16 دون تغير.

جني أرباح وانتظار محفزات

بعد نمو كبير في بداية الأسبوع وارتفاع كبير في السيولة والأسعار، استمرت اليوم، وللجلسة الثالثة على التوالي، عمليات جني الأرباح على أسهم السوق الأول ساعدها تأخر إعلانات البنوك التي ينتظرها السوق بشغف ويتطلع منها دعماً عبر توزيعات سنوية بعائد جيد يفوق الفائدة على الودائع والتي ارتفعت اليوم، بعد ربع بنك الكويت المركزي لسعر الفائدة بنصف نقطة مئوية، مما يزيد جاذبية الودائع مقارنة مع عوائد الأسهم التي زاد الضغط عليها معظم فترات الجلسة اليوم، وانتهت بمزاد فاتر وخسارة واضحة لبعضها خصوصاً الوطني وإس تي سي وأعيان.

بينما في المقابل، استقرت أسهم أجيليتي وبيتك والدولي بخسائر أقل من نقطة مئوية وربحت أسهم بنك الخليج ومتكاملة والجزيرة، كما خسرت في السوق الرئيسي أسهم أعيان وربحت أسهم جي إف إتش وأهلي ووطنية د ق وخصوصية، واستقرت أسهم وطنية عقارية وعقارات الكويت لتنتهي الجلسة فاترة نسبياً ولم تطرأ تغيرات واضحة على الأسعار خلال فترة المزاد.

وتباين أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي المالية وكان التراجع واضحاً في مؤشرات قطر وأبوظبي والكويت، وخسر أبوظبي نسبة كبيرة تجاوزت 1.5 في المئة، بينما ارتفعت مؤشرات بقية الأسواق خصوصاً السعودي ودبي وعمان والبحرين وسجلت مكاسب معدودة في معظمها، واستقرت أسعار النفط على مستوى 86 دولاراً للبرميل.