عندما اجتهدت «الجريدة» بنشرها خبر «لا جلسات حتى صدور حكم الدستورية» في عددها أمس الأول، قامت قيامة المشككين في النوايا، نواباً وسياسيين، ولم تقعد، ليبتعدوا عن القضية الأساسية التي تهم الوطن ومستقبله.

والآن بعد أن استقالت الحكومة، وطارت جلسات مجلس الأمة، وأبدى المخض عن الزبد، لنا أن نسأل: أين من ادَّعوا أن معلوماتنا مغلوطة، غير عابئين بتلقي خبرنا بوصفه معلومة.

Ad

وبعد هذا... فإن ما نشرناه كان استعراضاً أميناً لحقائق دقيقة تمكنت «الجريدة» بمهنيتها من الوصول إليها، ووضعتها بين يدي قرائها اتساقاً بما أخذته على نفسها من عهد، وما رسخته من مصداقية والتزمت به من مهنية منذ عددها الأول... فهل نتوقع من هؤلاء جرأة في الحق واعتذاراً يثبت حسن النوايا؟!