كشف الفنان حسن المطوع، أنه انتهى من تصوير أحداث مسلسل «الميراث»، الذي يُعد أطول مسلسل عربي يُعرض على قناة mbc على مدار العام، حيث بلغت حلقاته حتى الآن 750 حلقة، لافتاً إلى أنه من المتوقع أن يكمل «سيزون 4»، ليصبح ألف حلقة.

وأضاف أن هذا المسلسل يمثل انطلاقته الحقيقية، حيث يجسد شخصية الوريث يوسف البهيتاني، إذ يموت عبدالمحسن البهيتاني في الحلقة الأولى، ويترك وصية ألا يدفن إلا بوجود ابنه يوسف، الذي كان مختفياً لمدة 30 عاماً، وتتوالى الأحداث بين يوسف وزوجة أبيه، التي تقوم بسجنه في الحلقات الأولى.

Ad

القلب الطيب

وأوضح المطوع، في تصريح ل«الجريدة»، أنه شارك في وقت سابق مع الممثلة إلهام الفضالة بمسلسل «نفس الحنين»، حيث جسَّد شخصية ناصر، زوج ريم الفنانة روان العلي، وهو شخص لعوب، وبنفس الوقت ذو قلب طيب يؤدي الأشياء بنوع من التسرع.

وأضاف أنه شارك في مسلسل «من حقي أحب»، بطولة الفنان علي كاكولي، وبمشاركة: ريم أرحمة وشيماء سلمان، وسعاد سلمان، ومي البلوشي، وإخراج أحمد الفردان. وهو أول عمل فني يشارك فيه، وتوالت بعدها التجارب الفنية عبر مسلسلَي «ماذا لو»، و«غرس الود».

وكشف أنه حالياً بصدد خوض تجربة «نون وما يعلمون»، وهو مسلسل يُعرض في شهر رمضان، لافتاً إلى أن دوره بالعمل مختلف تماماً عن أدواره السابقة، حيث يجسد شخصية قد تمثل نقلة نوعية بالنسبة له.

«عين الذيب»

وذكر أنه بسبب تصويره مسلسل «الميراث» في أبوظبي ابتعد عن الدراما الكويتية، لافتاً إلى أنه شارك في مسلسل «عين الذيب» مع الفنان داود حسين في رمضان الماضي، في دور ذياب بن ذيب، وهو ابنه.

وأشار المطوع إلى أن «عين الذيب» عمل جميل، إخراج محمد القفاص، مؤكداً أن عمله مع الكبار «يكبره» ويمنحه الثقة، ويصقل خبرته لتقديم الأفضل، ليكون يوماً ما معهم، مشيراً إلى أنه يساعد أيضاً الفنانين الكبار في إنجاح العمل الفني.

وأكد أن الفنان لابد أن يكون نرجسياً أمام الكاميرا، لكي ينجح، وهذا لا يعني أن يكون نرجسياً في الحياة. وأضاف أنه على الصعيد الشخصي يؤمن تماماً بأن حُبه لذاته يعطيه المزيد من الطاقة، التي يجب أن يوظفها في مكانها الصحيح، لإفادته وغيره.

وتابع المطوع: «أي عمل فني درامي أو مسرحي لا يرتكز على فنان واحد بشخصه، إنما هو فريق عمل متكامل، لذلك لابد أن يكون الكل على قلب واحد، ملتزمين بتقديم صورة جميلة تعجب الجمهور».

أدوار الشر

وحول تقبله تجسيد أدوار الشر، قال إنه يقبل أي دور مهما كانت طبيعته، بشرط أن يكون النص جيداً، وأن يضيف هذا الدور شيئاً مفيداً له، لافتاً إلى أن الفنان الحقيقي لا ينضب عطاؤه، ودائماً تكون لديه القدرة على تقديم الجديد والحديث، خصوصاً أن قدرة الفنان الحقيقية تظهر عندما يجسد الأدوار التي تتنافى مع شخصيته الحقيقية.

السينما الكويتية

وعن وجوده في مجال السينما، بيَّن المطوع أن السينما الكويتية ضعيفة، حتى وإن كانت هناك تجارب لبعض الأفلام، فالسينما لها مقاييس كثيرة، في التصوير والإخراج والإنتاج، و«نحن بالكويت لم نتعمق فيها. قد نكون اجتهدنا، لكن سوق السينما في الكويت مازال يحتاج إلى اجتهاد أكثر»، مشيراً إلى أن حصول أحد الأفلام الكويتية على جائزة من مهرجان البحر الأحمر في جدة أخيراً شيء يشرف.