أصبحت منطقة المحيط الهادي هي الأولى في العالم التي تشهد الاحتفال بالعام الجديد، الذي استقبلته بإطلاق عروض الألعاب النارية وبإقامة تجمعات احتفالية مميزة.
وبوصفها أول مركز رئيسي يستقبل العام الجديد، تم إضاءة معالم أوكلاند، أكبر مدن نيوزيلندا.
وتم عرض صور فوتوغرافية لـ«لحظات مميزة» التقطها المواطنون خلال عام 2025، على «سكاي تاور»، وهو أعلى برج في نصف الكرة الجنوبي.
أما على جسر ميناء أوكلاند، فتم إقامة عرض «صوت وضوء» مع العد التنازلي، قبيل انطلاق الألعاب النارية من برج سكاي تاور عند منتصف الليل (1100 بتوقيت غرينتش اليوم الأربعاء).
كما تقدم العاصمة ولنغتون، عروضاً للألعاب النارية والموسيقى في بحيرة تقع داخل المدينة.
ثم تخطف سيدني - التي يأتي توقيتها متأخراً عن توقيت نيوزيلندا بساعتين - الأضواء من خلال احتفالاتها المقررة على ميناء المدينة الشهير. ويشاهد أكثر من مليون شخص عرضاً رائعاً بالألعاب النارية خلال الليل، حيث يتم إطلاق ما يزيد عن تسعة أطنان من تلك الألعاب.
ومن ناحية أخرى، تقدم الفعالية «لحظات من الوحدة والتأمل»، التي تأتي في أعقاب الهجوم الذي وقع على شاطئ بوندي، وأسفر عن مقتل 15 شخصا وإصابة العشرات، إثر قيام مسلحين اثنين بإطلاق النار على حشد من الأفراد الذين كانوا يحتفلون بعيد الأنوار اليهودي (حانوكا)، في 14 ديسمبر (كانون الأول) الجاري.
وخلال الليل، تضاء أعمدة جسر ميناء سيدني باللون الأبيض، كما يتم إظهار صورة حمامة إلى جانب كلمة واحدة، هي «السلام»، مع الالتزام بـ«دقيقة صمت».
وتطلق الألعاب النارية فوق مدن أسترالية رئيسية أخرى، من بينها ملبورن وبريسبان وأديلايد.
وتعد كيريتيماتي - وهي أكبر جزر كيريباتي، والتي يبلغ تعدادها السكاني نحو 5000 فرد - أول جزيرة مأهولة تبدأ كل عام جديد، دون التخطيط لإقامة فعاليات كبيرة هناك.
أما جزيرة ساموا الأميركية - وهي إقليم غير مدمج تابع للولايات المتحدة - فهي آخر من سيستقبل عام 2026 في المحيط الهادي.