تراجعت الأسهم الأميركية عند إغلاق جلسة الاثنين، وسط ضغوط جراء عمليات جني أرباح في قطاع التكنولوجيا مع اقتراب نهاية العام.

وفي ختام الجلسة، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.51 بالمئة أو ما يعادل 249 نقطة إلى 48461 نقطة، لكنه لا يزال محافظاً على مكاسب بنسبة 13.91 بالمئة منذ بداية العام.

وتراجع مؤشر إس آند بي 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.35 بالمئة أو 24 نقطة إلى 6905 نقاط، وانخفض مؤشر ناسداك المركّب بنسبة 0.50 بالمئة أو 118 نقطة إلى 23474 نقطة.

Ad

على صعيد القارة العجوز، زاد مؤشر ستوكس يوروب 600 بنسبة طفيفة ناهزت 0.10 بالمئة إلى 589 نقطة، بعد أن لامس مستوى قياسياً عند 590.15 نقطة في وقت سابق من الجلسة.

واستقر مؤشر فوتسي 100 البريطاني عند 9866 نقطة، وكذلك نظيره الألماني «داكس» عند 24351 نقطة، فيما ارتفع «كاك 40» الفرنسي بنسبة 0.10 بالمئة إلى 8112 نقطة.

وفي آسيا، انخفضت المؤشرات اليابانية في آخر جلسات العام، لكنّها حققت مكاسب شهرية وسنوية في ظل أداء قوي لأسهم شركات التكنولوجيا منذ بداية العام.

وعند إغلاق تداولات أمس، تراجع مؤشر نيكي 225 بنسبة 0.35 بالمئة عند 50339 نقطة، فيما انخفض نظيره الأوسع نطاقاً «توبكس» بنسبة 0.5 بالمئة عند 3408 نقاط.

لكن مؤشر نيكي قفز بأكثر من 26 بالمئة خلال العام الحالي، مسجلاً بذلك ثالث مكسب سنوي على التوالي، وأكبر ارتفاع له منذ عام 2023، أما «توبكس» فقد صعد بما يتجاوز 22 بالمئة، بعدما أنهى كلاهما شهر ديسمبر بمكاسب بلغت 0.15 و0.9 بالمئة على التوالي.

 وهبط سهم «سوفت بنك» بنسبة 1.9 بالمئة، وكان العامل الأكبر في تراجع مؤشر نيكي، بعد إعلان الشركة استحواذها على شركة ديجيتال بريدج جروب، لكن المجموعة اليابانية ارتفع سهمها بنحو 92 بالمئة عام 2025.

وتغلق الأسواق اليابانية أبوابها مع نهاية جلسة أمس، إيذاناً بانتهاء تداولات العام، على أن تستأنف نشاطها مع أول جلسة تداول للعام الجديد، التي توافق الاثنين 5 يناير.

وغلب الارتفاع على أداء المؤشرات الصينية في نهاية التداولات، لكنها تتجه لتسجيل أفضل أداء سنوي منذ 2017 بدعم من قطاعات التكنولوجيا والتعدين والرعاية الصحية.

وفي حين استقر مؤشر شنغهاي المركّب، ليغلق عند 3965 نقطة، ارتفع «شنتشن المركّب» بنسبة 0.2 بالمئة، لينهي الجلسة عند 2538 نقطة، فيما زاد «سي إس آي 300» بنسبة 0.25 بالمئة عند 4651 نقطة.