خضع رئيس البرازيل السابق جايير بولسونارو المدان بالسجن 27 عاماً و3 أشهر بتهمة محاولة الانقلاب، لجراحة جديدة السبت لعلاج نوبات فواق «شهقة» يعاني منها منذ أشهر، وفقاً لما أعلنته أسرته.

وأوضحت زوجة الرئيس السابق، ميشيل بولسونارو، أن الجراحة تمثلت في تخدير العصب الحجابي.

وبحسب الأطباء الذين أجروا الجراحة فإن العملية كانت ناجحة وبولسونارو يتعافى.

Ad

من جانبه، أكد طبيب القلب برازيل راموس كايادو أن «الشهقة» تسببت في إرهاق شديد لبولسونارو وعرقلت نومه.

ووفقاً للتقرير الطبي، تم السبت تخدير العصب الحجابي الأيمن، ومن المقرر إجراء عملية تخدير العصب الأيسر يوم الاثنين.

وبحسب التقرير، سيواصل بولسونارو «العلاج الطبيعي لإعادة التأهيل، وتدابير الوقاية من تجلط الأوردة، والرعاية السريرية».

ومن المتوقع أن يظل الرئيس السابق في المستشفى الخاص «DF Star» في برازيليا لمدة تتراوح بين ثلاثة وسبعة أيام أخرى قبل أن يعود إلى مقر الشرطة الفيدرالية، حيث يقضي عقوبته بتهمة محاولة الانقلاب.

وكان بولسونارو قد خضع لعملية جراحية يوم الخميس الماضي تزامناً مع احتفالات عيد الميلاد بسبب فتق إربي ثنائي وكان في مرحلة التعافي من خلال العلاج الطبيعي، لكنه أصيب في ليلة الجمعة بنوبة شديدة من الفواق.

وغادر الزعيم اليميني المتطرف الذي تولى رئاسة البرازيل من 2019 وحتى 2022 السجن مؤقتا الأربعاء للاحتجاز في المستشفى حيث خضع للجراحة الخميس.

وسمح بإجراء العملية القاضي ألكسندر دي مورايس، المسؤول عن القضية التي حكم فيها على بولسونارو بالسجن 27 عاما و3 أشهر لـ«قيادة» انقلاب عقب الخسارة في الانتخابات التي جرت في عام 2022 أمام الرئيس الحالي، لولا دا سيلفا.