قد يتعرَّض المدافع الأرجنتيني لتوتنهام وقائده كريستيان روميرو، لعقوبة إيقاف أطول، بعدما اتهمه الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم، الأربعاء، بعدم مغادرة الملعب والتصرف بطريقة «عدوانية»، إثر طرده في مواجهة ليفربول السبت الماضي.
وتلقى قائد الفريق اللندني بطاقة صفراء ثانية لركله المدافع الفرنسي لبطل إنكلترا إبراهيما كوناتيه، قبل أن يأمره الحكم جون بروكس بمغادرة الملعب خلال خسارة فريقه 1-2.
وأدى طرد بطل العالم مع المنتخب الأرجنتيني إلى إكمال توتنهام المباراة بتسعة لاعبين، بعدما كان زميله الهولندي تشافي سيمونز قد حصل على بطاقة حمراء، بسبب تدخل عنيف على مواطنه فيرجيل فان دايك في الشوط الأول.
وكان روميرو نال إنذاراً أول للاعتراض، بعدما اشتكى من تعرضه للدفع من طرف أوغو إيكيتيكيه عندما سجَّل المهاجم الفرنسي الهدف الثاني لليفربول.
وبسبب البطاقة الحمراء، سيغيب روميرو عن توتنهام الأحد في مواجهة مضيفه وجاره اللندني كريستال بالاس.
لكنه يواجه الآن عقوبة إضافية، وقد يتعرَّض لعقوبة إيقاف أطول إذا تمَّت إدانته. وأمامه مهلة حتى الثاني من يناير للرد على التهمة التي وُجهت إليه الأربعاء.
وقال الاتحاد الإنكليزي، في بيانه: «يُزعم أن (روميرو) تصرَّف بشكلٍ غير لائق بعدم مغادرة الملعب فوراً و/أو بالتصرُّف بطريقة صدامية و/أو عدوانية تجاه حكم المباراة بعد طرده في الدقيقة 93».
واتهم المدرب الدنماركي لتوتنهام توماس فرانك الحكم بروكس بالتقصير في أداء واجبه بطرد المدافع «هناك خطأ فادح من جون (بروكس) داخل الملعب».
وأضاف: «كان هناك دفع باليدين من إيكيتيكيه. لا أفهم كيف لم ير ذلك. حسناً، لحُسن الحظ لدينا حكم الفيديو المساعد (في أيه آر)، ومن المفترض أن ينقذك عند الحاجة، لكنه لم يفعل. كان هذا الخطأ الثاني».