عندما استأجر ديكسون نجومي مزرعته قرب بحيرة نيفاشا في وادي ريفت بكينيا عام 2008، كانت تبعد كيلومترين عن الشاطئ، على مساحة 1.5 فدان يزرعها بالخضراوات. آنذاك، كانت المياه تنحسر وسط مخاوف من جفاف البحيرة، لكن منذ 2011 بدأ منسوب المياه يرتفع، ومع أمطار مبكرة ومتواصلة منذ سبتمبر، غمرت البحيرة المزارع والمنازل.
وفي أكتوبر، استيقظ نجومي وأسرته ليجدوا منزلهم تحت المياه. وقالت زوجته، روز وافولا، لوكالة أسوشيتد برس إن المياه دخلت من كل مكان، واضطرت الأسرة للنزوح إلى مدرسة مهجورة، ونزح نحو 5000 شخص هذا العام، ويرجح علماء أن التغير المناخي وزيادة الأمطار وراء ارتفاع منسوب البحيرة، وهو ما يهدد السياحة والمزارع، في ظاهرة تشمل بحيرات أخرى بوادي ريفت منذ 15 عاماً.