سلمتْ يداكَ بكلِّ عزمٍ داعمهْ

يا مَن حفظتَ الأمنَ في أنحائنا

Ad

عنوانُ أخلاقٍ وحُسنُ تصرُّفٍ

بتواضعٍ وأمانةٍ ودماثةٍ

ها أنتَ في الطُّرُقاتِ تخدمُ إخوةً

يا مَن أزلتَ بحكمةٍ ورويةٍ

أقسمتَ أن ترعى البلادَ بهمَّةٍ

ومنعتَ سُرَّاقًا أرادوا شرَّنا

وسهرتَ ساعاتِ الليالي كلها

في كل ما قدَّمتهُ وبذلتَهُ

فجزاك ربي أجرَ ما وفَّيته

أمسكتَ مَن نشروا السمومَ بأرضنا

بشجاعةٍ وتأهُّبٍ وتمكُّنٍ

أدَّيتَ واجبكَ القويمَ ولم تهُنْ

وبحنكةٍ ودرايةٍ وتوجُّهٍ

عاشتْ بلادي بالمفاخرِ والتقى

عاشت كويتُ الخيرِ في أمجادها

صلى الإلهُ على الحبيبِ المصطفى

والصحبِ من أهل المحامدِ والنهى

والصالحينَ ومَنْ تتابعَ بالهدى

سلمتْ جهودٌ للسلامةِ قائِمهْ

وتُواجهُ الأخطارَ وهْيَ مُلازِمهْ

بلباقةٍ وبسرعةٍ مُتعاظِمهْ

بشكيمةٍ أخويةٍ هي صارِمهْ

نظَّمتهم بإشارةٍ لك حازمهْ

أثرَ العناءِ بأزمةٍ متزاحمهْ

لتظلَّ أرضُ كويتنا بك سالمهْ

وردعتهم بحميَّةٍ هي قاصِمهْ

وعيونُ أهلِ الحيِّ باتت نائمهْ

ترعاكَ عينٌ للمُهيمنِ عالمهْ

وزهتْ جهودٌ في المواقعِ غانمهْ

فحمَيتَ نشئًا من مخاطرَ داهمهْ

أبعدتَ رزءًا من مساوئَ هادمهْ

فالدارُ أمنٌ والأمانةُ حاكمهْ

صنتَ القواعدَ في الليالي العاتمهْ

عاش الأميرُ بكل روحٍ عازمهْ

عاشتْ نفوسٌ للمبادئِ خادمهْ

والآلِ من نسل العليِّ وفاطمهْ

أهل المعالي والمعاني الراحمهْ

والأوفياءِ بأمةٍ متراحمهْ