احتفل المصريون باليوم العالمي للغة العربية، من خلال معارض وورش عمل وعروض ثقافية نابضة بالحياة، سلَّطت الضوء على الإرث العريق للأبجدية العربية وفنونها المتجددة والمتطورة.
وشاركت الخطاطة العربية أماني عبدالفتاح في هذه الاحتفالات، حيث مزجت أعمالها بسلاسة بين الأساليب التقليدية الموروثة عن كبار الخطاطين عبر التاريخ والابتكارات المعاصرة. وقالت أماني لوكالة أنباء شينخوا، في لقاء نُشر اليوم: «أعمل على ابتكار لوحات فنية بالحروف العربية يمكن عرضها كقطع ديكور في منازلنا».
ويعكس عملها توجهاً أوسع في مصر يهدف إلى تجاوز الخط العربي مرحلة أن يكون مجرَّد رمز للتراث، بل ليكون فناً وظيفياً في الحياة اليومية.
وعُرضت أعمال الخطاطة ضمن فعالية ثقافية انطلقت الأحد لمدة 3 أيام بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالقاهرة، احتفالاً باليوم العالمي للغة العربية، 18 ديسمبر، إحياءً لقرار الأمم المتحدة عام 1973 باعتماد «العربية» لغة رسمية سادسة في المنظمة الدولية.
من جانبه، أكد رئيس قسم الخط العربي بمحافظة البحيرة، إبراهيم شاهين، أن «العربية من خلال حروفها تشكِّل رابطاً حياً بين الماضي والحاضر، والحفاظ عليها يحمي تراثنا، ويعزز الشعور بالانتماء لدى الناطقين بها».