انطلاقاً من ثقافته المؤسسية القائمة على تقدير جهود موظفيه وتعزيز روح العمل الجماعي، احتفل بنك الكويت الوطني بالذكرى العاشرة لإطلاق جوائز «الزميل المتميز»، و«الفريق الأكثر تعاوناً»، والتي أصبحت علامة فارقة في مسيرة البنك نحو تحفيز الموظفين، وتعزيز معنوياتهم والارتقاء ببيئة العمل.
وفي هذه المناسبة، قامت الإدارة التنفيذية للبنك بتوزيع جوائز «الزميل المتميز» و«الفريق الأكثر تعاوناً» لعام 2025 على الفائزين، تشجيعاً لهم على مواصلة التفاني في العمل، وتقديم أفضل أداء للحفاظ على ريادة البنك محلياً وإقليمياً، حيث تم تكريم 83 موظفاً بجائزة «الزميل المتميز»، إلى جانب 32 فريقاً حصلوا على جائزة «الفريق الأكثر تعاوناً».
وعلى مدار 10 سنوات بلغ إجمالي عدد الموظفين المكرمين بجائزة «الزميل المتميز» 650 موظفاً، فيما بلغ إجمالي عدد الفرق المكرمة بجائزة «الفريق الأكثر تعاوناً» 165 فريقاً منذ استحداثها عام 2019.
ونظراً للنجاح الكبير الذي حققه هذا البرنامج خلال السنوات العشر الماضية، فقد تم تعميمه ليشمل الفروع والمواقع الدولية لمجموعة البنك، ويصبح مبادرة عالمية تعكس وحدة الثقافة المؤسسية للمجموعة، كما توسّع نطاق جوائز «الزميل المتميز» و«الفريق الأكثر تعاوناً» هذا العام ليشمل الترشيحات حتى المستوى الوظيفي «مساعد نائب رئيس»، تأكيداً على أهمية مشاركة جميع المستويات الإدارية في تعزيز ثقافة التقدير والاعتراف بالجهود.
ويتم اختيار الفائزين بجوائز «الزميل المتميز» و«الفريق الأكثر تعاوناً» عبر تصويت زملائهم في نفس المجموعات أو الإدارات وفق معايير دقيقة تتضمن: روح العمل الجماعي، مستوى المشاركة في أنشطة فريق العمل، الكفاءة والفعالية في أداء المهام، إضافة إلى المساهمة في نجاح القسم أو الإدارة وما يتركه ذلك من أثر إيجابي على المجموعة المعنية.
ركيزة أساسية
وبهذه المناسبة، قال رئيس الموارد البشرية لمجموعة بنك الكويت الوطني، عماد العبلاني: «أصبحت جوائز «الزميل المتميز» و«الفريق الأكثر تعاوناً» ركيزة أساسية في ثقافتنا المؤسسية، فهي ليس مجرد تكريم سنوي، بل رسالة واضحة بأن موظفينا هم الثروة الحقيقية للبنك، وعلى مدار 10 سنوات، أثبتت هذه المبادرة قدرتها على تعزيز روح الفريق، وزيادة الولاء المؤسسي، وتحفيز الموظفين على إطلاق أفكار مبتكرة وإبداعات جديدة».
وأوضح العبلاني أن هذا التكريم يعكس حرص البنك على تقدير جهود كوادره البشرية، كما أنه يعزز الروح المعنوية للموظفين ويدفعهم لتقديم أفكار جديدة، ويُشعرهم بأنهم جزء أساسي من نجاح المؤسسة، ما يساهم في زيادة ارتباطهم بالبنك ويعزز سمعة البنك كأفضل بيئة عمل في القطاع الخاص بالكويت.
وأفاد بأن العمل الجماعي هو أبرز أسباب ما يحققه «الوطني» من إنجازات على كل الصعد، إذ يتيح تبادل الأفكار والخبرات ويقود إلى قرارات أكثر شمولية، مؤكداً أن البنك يواصل إطلاق المبادرات التي تحفّز طاقات موظفيه، إيماناً منه بأن استمرارية تفوقه ترتكز على امتلاك كوادر بشرية تتمتع بكفاءة مهنية عالية.
وختم العبلاني حديثه قائلاً: «نرى في البنك أن الاستثمار في رأس المال البشري هو الاستثمار الأكثر قيمة، لذلك نحرص على تصميم برامج تدريبية وورش عمل متخصصة تواكب التحولات المستقبلية وتدعم استراتيجيتنا في النمو والتوسع، فموظفونا هم شركاؤنا في النجاح».
وتعد جوائز «الزميل المتميز» فريدة من نوعها، حيث يكون لدى الموظفين فرصة التصويت لزملائهم من نفس الأقسام أو المجموعات الذين يعتبرونهم الأكثر قيمة في فريق العمل، ويتم مكافأة هؤلاء الموظفين من قبل إدارتهم العليا، كما يتم تقدير جهودهم في عدة احتفالات خاصة لكل إدارة في البنك.
ويكون التصويت عبر استفتاء رقمي بحيث يكون متاحاً لكل موظف التصويت لزملائه للحصول على جائزة الزميل الأكثر قيمة في فريق العمل، فيما يحصل الموظفون الفائزون على شهادة من الإدارة العليا خلال احتفال ينظمه البنك بحضور الإدارة التنفيذية.