قيادات التعليم تهنئ الأمير بذكرى توليه مسند الإمارة

رفع المدير العام للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، د. حسن الفجام، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سمو أمير البلاد، بمناسبة الذكرى الثانية لتولي سموه مسند الإمارة، مؤكداً أن هذه المناسبة الوطنية الغالية تجسّد مسيرة عامٍ حافلٍ بالإنجازات النوعية التي تحققت بفضل توجيهات سموه السامية ودعمه المستمر لمختلف قطاعات الدولة.وقال الفجام إن الرؤية التنموية لسمو أمير البلاد انعكست بصورة واضحة على قطاع التعليم والتدريب، حيث شهدت الهيئة، خلال العام الماضي، تنفيذ عدد من المشاريع والمبادرات التطويرية، من أبرزها اعتماد هيكل تنظيمي جديد يضم إدارات وأقساما نوعية تعكس الرؤية المستقبلية للهيئة، واستحداث برامج أكاديمية جديدة تتوافق مع متطلبات سوق العمل.وأضاف أن الهيئة تعزز جهودها في مجال الاعتمادات الأكاديمية للتخصصات والبرامج، وقطعت خطوات عملية نحو الدخول في تصنيفات دولية مرموقة مع أحد أبرز التصنيفات العالمية، إلى جانب تحديث اللوائح التنظيمية، وتوقيع اتفاقيات تعاون محلية ودولية تسهم في تطوير منظومة التعليم والتدريب، وتعزيز الشراكة المجتمعية والدولية بما يخدم العملية التعليمية.وأكد التزام الهيئة بمواصلة العمل لتحقيق توجيهات سموه، وبذل المزيد من الجهود بروح الفريق الواحد للمساهمة في تحقيق رؤية الكويت التنموية وتعزيز مكانتها بين الدول المتقدمة.الأسرة الجامعية من جانبها، تقدمت مديرة جامعة الكويت د. دينا الميلم، باسمها وباسم الأسرة الجامعية، بأسمى آيات التهاني وأصدق المباركات إلى مقام صاحب السمو أمير البلاد، بمناسبة الذكرى الثانية لتولي سموه مقاليد الحكم.وأكدت الميلم أن دولة الكويت شهدت في عهد سموه نهضة واضحة المعالم، استمدت ركائزها من نهجه السديد وقيادته الحكيمة، وانعكست آثارها الإيجابية على مختلف مجالات التنمية، لا سيما الاهتمام الكبير الذي يوليه سموه لمسيرة العلم والتعليم باعتبارهما أساس التقدم والتنمية المستدامة.وأعربت عن بالغ اعتزازها وفخرها بقيادة سموه الرشيدة، مؤكدة أن جامعة الكويت تعد إحدى ركائز النهضة العلمية في البلاد، وستواصل أداء رسالتها الوطنية بكل إخلاص، لتبقى منارة للعلم والمعرفة ورافدا للكفاءات الوطنية القادرة على الإسهام في بناء مستقبل الكويت المزدهر.