ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف اليوم، وزاد سعر خام برنت 32 سنتاً أو 0.54 بالمئة إلى 60 دولاراً للبرميل. وارتفع سعر خام 38 سنتاً أو 0.68 بالمئة إلى 56.32 دولاراً للبرميل.
وارتفعت الأسعار بنحو دولار في التعاملات الآسيوية، بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض حصار على دخول ناقلات النفط إلى فنزويلا والخروج منها، ومن ثم استمرار تعطل معظم صادرات البلاد.
وزاد سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 98 سنتاً أو 1.7 بالمئة إلى 56.89 دولاراً للبرميل، بعد أن ارتفع في البداية بأكثر من دولار. وصعد سعر خام برنت 92 سنتاً أو 1.54 بالمئة إلى 60.60 دولاراً للبرميل.
وأصدر ترامب أمراً يوم الثلاثاء بفرض حصار على دخول جميع ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات إلى فنزويلا والخروج منها، ووصف إدارة الرئيس نيكولاس مادورو بأنها منظمة إرهابية أجنبية. ولم يتضح بعد كيف سيتم تنفيذ هذا القرار.
وأظهرت مصادر وبيانات جمركية أن معظم الصادرات الفنزويلية ظلت متوقفة أمس بسبب الحصار، على الرغم من استئناف شركة النفط الفنزويلية الحكومية تحميل شحنات النفط الخام والوقود بعد توقّفها إثر هجوم إلكتروني. وواصلت سفن شركة شيفرون الإبحار إلى الولايات المتحدة بموجب ترخيص سابق من الحكومة الأميركية.
وقال توني سيكامور محلل الأسواق لدى «آي. جي» في مذكرة «مع أن تفاصيل التنفيذ لا تزال غير واضحة، فإن التصعيد غير المتوقع للضغط الأميركي على نظام مادورو أثار مخاوف بشأن اضطراب الإمدادات».
واستخدمت الولايات المتحدة خفر سواحلها الأسبوع الماضي لاحتجاز ناقلة النفط العملاقة (سكيبر) بالقرب من فنزويلا في أول عملية احتجاز أميريكية لشحنة نفط قادمة من فنزويلا.
ودفعت أنباء الحصار أسعار النفط إلى الارتفاع بأكثر من واحد بالمئة خلال جلسة الأربعاء، متعافية من أدنى مستوياتها في 5 سنوات الذي وصلت له وسط تقدم يتعلق بمحادثات السلام الأوكرانية والتي يمكن أن تمهد الطريق لتخفيف العقوبات المفروضة على روسيا.
ويشكل النفط الخام الفنزويلي نحو واحد في المئة من الإمدادات العالمية، ويتم تصدير معظمه إلى الصين. إلا أن مصادر في السوق تشير إلى أن ضعف الطلب ووفرة النفط الخام المتاح على متن وحدات التخزين العائمة في آسيا يقلصان من تأثير أحدث التطورات على أكبر مستورد للنفط في العالم.
وواصلت سفن شركة شيفرون الإبحار إلى الولايات المتحدة بموجب ترخيص سابق من الحكومة الأمريكية.
وأظهرت مصادر وبيانات جمركية أن معظم الصادرات الفنزويلية ظلت متوقفة الأربعاء بسبب الحصار، على الرغم من استئناف شركة النفط الفنزويلية الحكومية تحميل شحنات النفط الخام والوقود بعد توقفها إثر هجوم إلكتروني.
نقلت وكالة بلومبرغ للأنباء الأربعاء عن مصادر مطلعة أن فنزويلا قد تضطر قريبا إلى البدء في إغلاق بعض آبار النفط مع انخفاض قدراتها التخزينية في أعقاب احتجاز ناقلة نفط الأسبوع الماضي وخطط الولايات المتحدة لاعتراض سفن أخرى خاضعة لعقوبات.
وذكرت الوكالة أن مرافق تخزين النفط الرئيسية في البلاد وناقلات النفط الموجودة في المحطات تمتلئ بسرعة، وقد تصل إلى طاقتها القصوى في غضون 10 أيام تقريباً.
وفرض الاتحاد الأوروبي، اليوم، عقوبات على 41 سفينة أخرى في أسطول الظل الروسي، ليصل إجمالي السفن المدرجة في قائمة العقوبات إلى ما يقرب من 600 سفينة. وقال مجلس الاتحاد الأوروبي إن هذه السفن ممنوعة الآن من دخول موانئ التكتل ولم يعد بإمكانها الحصول على مجموعة واسعة من الخدمات المتعلقة بالنقل البحري.
وفرض الاتحاد الأوروبي 19 حزمة من العقوبات على روسيا حتى الآن، لكن موسكو تمكنت من التكيف مع معظم التدابير، ولا تزال تبيع ملايين البراميل من النفط إلى الهند والصين، وإن كان ذلك بتخفيضات عن الأسعار العالمية.
ويتم نقل جزء كبير من هذه الشحنات باستخدام ما يسمى بأسطول الظل.