ضمن شراكته الاستراتيجية مع أكاديمية «رافا نادال»، شمل بنك الكويت الوطني برعايته فريق الناشئين من أكاديمية رافا نادال خلال بطولة تن برو للتنس في جزيرة مايوركا الإسبانية، التي أقيمت خلال الفترة من 22 نوفمبر حتى 9 ديسمبر 2025، بمشاركة 6 لاعبين واثنين من المدربين.

وتعد هذه الرحلة الثالثة التي يرعاها البنك خلال العام الحالي، استمراراً لجهوده في دعم الرياضة وتشجيع الشباب على تبني أنماط حياة صحية، بما ينسجم مع التزامه الراسخ بمسؤولياته الاجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة.

رحلتان سابقتان نحو التميز الرياضي

Ad

ورعى البنك بطولتين لفريق الأكاديمية خلال هذا العام، الأولى بطولة التنس في مايوركا الإسبانية خلال مارس الماضي، والثانية بطولة «تن برو» للتنس التي أقيمت في مدينة أنطاليا التركية خلال أبريل، حيث أتيحت الفرصة للاعبين لخوض تجارب تدريبية احترافية، واكتساب مهارات جديدة في بيئات رياضية عالمية المستوى، وقد لاقت هذه المبادرات تفاعلاً كبيراً من المشاركين، وأسهمت في تعزيز ثقتهم بأنفسهم وتنمية قدراتهم.

بهذه المناسبة، قال أخصائي - العلاقات العامة في بنك الكويت الوطني محمد الصراف: «يولي بنك الكويت الوطني اهتماماً كبيراً بالرياضة والصحة، ويحرص دائماً على دعم المبادرات التي تسهم في تمكين الرياضيين وتشجيعهم على التطور، كما أن شراكتنا مع أكاديمية رافا نادال تأتي في إطار رؤيتنا لتعزيز مستقبل أفضل للشباب الكويتي من خلال الاستثمار في الرياضة».

وأضاف الصراف: «هذه البطولة تمثل فرصة مميزة للاعبين لاكتساب الخبرات ومنافسة لاعبين على مستوى عالمي في بيئة احترافية، كما أن أثر هذه الرحلات لا يقتصر على الجانب الرياضي فحسب، بل يمتد ليشمل تعزيز قيم الالتزام والانضباط والثقة بالنفس، وهي عناصر أساسية في بناء جيل واعد».

ويحظى أعضاء أكاديمية رافا نادال بإمكانية الوصول إلى 15 ملعباً للتنس، بما في ذلك الملاعب المكشوفة والمغطاة، والتي تم تجهيزها بأحدث التقنيات العالمية، كما تحتضن الأكاديمية ملاعب للبادل والإسكواش، إلى جانب حوض سباحة مغلق وصالات منفصلة للسيدات والرجال لممارسة تمارين اللياقة البدنية.

ويلتزم بنك الكويت الوطني التزاماً راسخاً بأداء مسؤولياته الاجتماعية، وتحقيق تأثير إيجابي في المجتمعات التي يتواجد بها، ومن خلال المبادرات والبرامج، يأخذ البنك على عاتقه تطوير الشباب والتعليم والصحة وتمكين المرأة والاستدامة البيئية، كما يسعى «الوطني» ليكون مساهماً رئيسياً في تحقيق التغيير الإيجابي، وتعزيز مستقبل أكثر إشراقا للأجيال القادمة.