ارتفعت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية بنهاية تعاملات الأسبوع اليوم، وأقفل مؤشر السوق العام على ارتفاع بنسبة 0.60 في المئة، أي 43.21 نقطة، ليقفل على مستوى 7256.91 نقطة بسيولة ارتفعت بقوة خلال المزاد لتتجاوز مستوى 52.6 مليون دينار تداولت 169.1 مليون سهم عبر 9528 صفقة، وتم تداول 117 سهماً ربح منها 45، بينما تراجعت أسعار 54، واستقر 18 دون تغير، وكان الدعم الكبير من الأسهم القيادية في السوق الأول، التي حقق مؤشرها ارتفاعاً بنسبة 0.71 في المئة، أي 56.89 نقطة ليقفل على مستوى 8057.77 نقطة بسيولة بلغت 37.2 مليون دينار تداولت 59.3 مليون سهم نفذت من خلال 5297 صفقة، وارتفعت أسعار 11 سهماً، بينما تراجعت أسعار 9 أسهم، واستقر 5 دون تغير.

Ad

وسجل المؤشر الرئيسي ارتفاعاً أقل بكثير من سابقيه، واكتفى بنمو بنسبة 0.16 في المئة، أي 8.84 نقاط، ليقفل على مستوى 5621.41 نقطة بسيولة استمرت بالارتفاع بفضل تعاملات سهمي أعيان، وإس تي سي، لتصل إلى مستوى 15.3 مليون دينار تداولت 109.7 ملايين سهم عبر 4231 صفقة، وتم تداول 92 سهماً، ربح منها 34 سهماً فقط، بينما تراجعت أسعار 45، واستقر 13 دون تغير.

تداولات مثيرة بالمزاد

بدأت تعاملات بورصة الكويت اليوم، على اللون الأحمر في آخر جلسات الأسبوع، وارتفعت السيولة مبكراً، وسط عمليات بيع استهدفت الأسهم القيادية في السوق الأول، وكالعادة تقدمها بالتراجع بيتك ثم أجيليتي وزين، بنسب واضحة، ثم ارتدت بنسب متفاوتة، واستمرت بعد ذلك متذبذبة باستثناء سهم إس تي سي من السوق الرئيسي، الذي ارتفع بشكل كبير، وحقق نمواً بنسبة 4.3 في المئة بسيولة تتجاوز 3.3 ملايين دينار، وهي أعلى مستوياته منذ نحو 8 أشهر، واستقر سهم أعيان على خسارة محدودة حتى نهاية الجلسة ليرتد ويستقر دون تغير، وجاءت فترة المزاد التي غيرت اتجاه المؤشرات بعد دخول سيولة شرائية كبيرة على سهمي الوطني وبيتك، لتصل مكاسب «الوطني» نسبة 1.8 في المئة بسيولة قفزت إلى 7 ملايين دينار بانتظار إعلان بياناته السنوية وتوزيعاته كذلك، بينما تحول بيتك من تراجع بحوالي 4 فلوس إلى ارتفاع بخمسة فلوس، وبسيولة كبيرة بلغت 14.5 مليون دينار.

وربحت أسهم بنك بوبيان وزين والجزيرة والمباني، بينما تراجعت أسهم أجيليتي، ولكن بنسبة محدودة جداً هي 0.17 في المئة، وخسرت أسهم البورصة وبنك الخليج وبوبيان بتروكيماويات ومشاريع، واستقر وربة دون تغير، في المقابل ارتفاع جي إف إتش وصالحية، ورافقا إس تي سي في السوق الرئيسي، لتنتهي الجلسة على تفاؤل بعد دخول سيولة فاقت 11 مليون دينار خلال فترة المزاد فقط.

ومال أداء مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي للارتفاع وبقيادة مؤشر سوق قطر المالي، حيث ارتفع بنسبة 2.2 في المئة، كما ربحت مؤشرات بورصات الكويت والبحرين والسعودية ودبي، وتراجع مؤشرا أبوظبي وعمان فقط، وكانت أسعار النفط تتداول حول 85 دولاراً للبرميل.